المصدر: | آراء حول الخليج |
---|---|
الناشر: | مركز الخليج للأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | فرحاوي، فؤاد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع109 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 25 - 30 |
رقم MD: | 806985 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى الكشف عن الخليج العربي وجاذبية القوي الآسيوية في إفريقيا: الصين نموذجاً. وتناول المقال محورين رئيسين وهما المحور الأول: العلاقات الصينية بإفريقيا جنوب الصحراء" المجالات والاليات" من خلال، أولاً: القطاع الزراعي: فقد بدأت الصين تهتم بالقطاع الزراعي مع افريقيا في سياق سياسة " تصدير الثورة الخضراء"، ثانياً: دور البنوك الصينية في العلاقات الاقتصادية الافريقية: فقد تأسس " بنك الاستيراد والتصدير الصيني " عام 1994، لتشجيع الاستثمار والتجارة الخارجية، عبر القروض الميسرة التي يقدمها، ثالثاً: الاعتناء الصيني بالموارد البشرية الافريقية، رابعاً: التعاون الأمني والعسكري الصيني بإفريقيا جنوب الصحراء من حيث:" المشاركة الصينية في قوات حفظ السلام بإفريقيا، العلاقات العسكرية الثنائية الصينية الافريقية". المحور الثاني: الصعود الصيني في افريقيا والتشبيك المتوازن للخليج العربي واشتمل علي، أولاً: شرق افريقيا بين الحزام البحري الصيني والحزام الخليجي الامن، ثانياً: الحاجة إلي حزام بحري خليجي أمن، ثالثاً: غرب افريقيا الجار البعيد للخليج العربي، رابعاً: التدرج من التنسيق إلى التعاون الاستراتيجي. واختتم المقال موضحاً أن تحول القارة الافريقية إلى ساحة للتنافس الدولي وبروز القوي الاسيوية كفاعل مهم في القارة؛ يفتح الافاق لتنسيق علاقات دول الخليج العربي بهذه القوي على الصعيد الافريقي، وتشكل الأدوات الثقافية والتعليمية والاقتصادية والأمنية والعسكرية التي تعتمدها الصين فرصة للاستفادة من تجاربها، واعتماد مثلها من قبل الدول الخليجية، مع التعاون مع حلفائها الاستراتيجيين لتحقيق أكبر المكاسب الممكنة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|