ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التعاون الأمني والعسكري الخليجي ـ الإفريقي: ضرورة لمواجهة الإرهاب واستقرار المنطقة

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: العجمي، ظافر محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع109
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يوليو
الصفحات: 39 - 42
رقم MD: 806994
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى الكشف عن التعاون الأمني والعسكري الخليجي-الإفريقي: ضرورة لمواجهة الإرهاب واستقرار المنطقة. واكد المقال على أن أفريقيا مسرح مناسب لتنافس كثير من القوي الإقليمية والدولية الصاعدة؛ لموقعها الهام وتوسطها الممرات الخليج بين القارات الخمس، ولان عبقرية المكان ستتضاعف في القرن الحادي والعشرين، مما جعلها مهمة لدول الخليج ليس لكون الأمن العالمي مترابط، فحسب، بل لكون دول جنوب الصحراء تعاني من ضعف في الموارد المالية جعلها غير قادرة على السيطرة على قرارها وعلى حدودها. وارتكز المقال على عدة عناصر، كشف العنصر الأول على تحديات تمس الخليج في دول جنوب الصحراء، ومنها الإرهاب ومثلث الرجال والسلاح والمال، إيران ونوافذ إفريقيا على جزيرة العرب. وتطرق العنصر الثاني إلى الشراكات الخليجية مع دول جنوب الصحراء. وتصدي العنصر الثالث إلى المسارات الخليجية المطلوبة، والمسارات الأمنية الخشنة، حيث أنه في التقرير الصادر عن موقع " جلوبال فاير باور 2015" المتخصص في تنظيم القوة العسكرية للدول لأقوي جيوش العالم، جاء ترتيب دول جنوب الصحراء الإفريقية بجيش دولة جنوب إفريقيا كأكثرها تأهيلا، ثم الجيش النيجيري ثم الجيش الأثيوبي، وجاء فى الترتيب الأخير جيش موزمبيق، وما يقلق أن التحديات التي تواجه دول الخليج وتحديدا الإرهاب، والتغلغل الإيراني نجدها في اقوي هذه الدول وأضعفها على حد سواء، كنيجيريا في رأس القائمة ومالي في أسفلها. واختتم المقال بالإشارة إلى انه لكون إفريقيا مرتكز للتحولات الكبرى، يمكن مساعدة شعوبها باليقظة الإسلامية الشعبية بإرسال رجال الدين المسلمين من أفريقيا والخليج، ومن خارجها بطريقة تطوعية لمعاضدة جهود الجيوش النظامية، وشرح الإسلام الحقيقي، فعدم الاهتمام بالعلاقات الثقافية، والاقتصار على الجوانب الاستثمارية غير مبرر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018