ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







خطط تفكيك اليسار في إسرائيل، حتى عام 2017

المصدر: شؤون فلسطينية
الناشر: منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
المؤلف الرئيسي: أبو شومر، توفيق (مؤلف)
المجلد/العدد: ع266
محكمة: نعم
الدولة: فلسطين
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: شتاء
الصفحات: 128 - 143
رقم MD: 807021
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى الكشف عن خطط تفكيك اليسار في إسرائيل حتى عام 2017. وتناولت الورقة عدة نقاط رئيسية ومنها، أن التيار الحريدي اليهودي ظل يتواصل في مجالات الحياة المختلفة، وغزت سرايا الحارديم حتى معقل اليساريين الرئيسي " الجيش"، وتمكن الحريديون من تأسيس كتائب وألوية في الجيش، لها ألبسة الجيش، ولكنها تمارس طقوسها الدينية وتسعي لاستبدال الأوامر العسكرية بأوامر ونواهي الشريعة اليهودية، ففي لواء غفعاتي للمشاة سرايا أصولية من الحارديم، وهي تتوسع لتصل إلى أن تشكل كتائب جديدة، وكذلك الحال في لواء الناحال. وبينت الورقة أنه من مساوئ التيار اليساري في إسرائيل أنه تيار وظيفي وليس تياراً فكريا، حيث أقتصر دور اليسار في إسرائيل في الوساطة بين السياسيين الإسرائيليين وبين السياسيين الفلسطينيين والعرب، وتولوا تبرير السياسة الكولونيالية وتقريبها ديماغوجياً من فكر اليسار العالمي، وفي هذا الإطار يمكن أن نستثني من النظرية السابقة تيار " المؤرخين الجدد" الذي انبثق فجأة من أرشيف إسرائيل. واختتمت الورقة موضحة أن خطط تفكيك اليسار في إسرائيل قد بدأن بالشجب والاستنكار وإقصاء اليساريين المعارضين عن مركز القرار، ومطاردتهم في ارزاقهم، ثم بشراء الولاءات، من قبل بعض النفعيين، المنسوبين للفكر والثقافة كما في حالة بني موريس ثم طوروا سلاح المواجهة، بما يناسب المعركة وبخاصة عندما ازدهرت حركة المؤرخين الجدد كظاهرة ثقافية يسارية في بداية الالفية الثالثة، فأنتجوا فيروساً هجومياً وليس فردياً، علي شكل مؤتمرات علمية ومنتديات ثقافية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

تتحدث هذه المقالة عن خطط تفكيك اليسار في إسرائيل حتى عام 2017، حيث بدأت خطط تفكيك اليسار في إسرائيل بالشجب والاستنكار وإقصاء اليساريين المعارضين عن مركز القرار، ومطاردتهم في أرزاقهم، ثم بشراء الولاءات، من قبل بعض النفعيين، المنسوبين للفكر والثقافة، كما في حالة بني موريس، ثم طوروا سلاح المواجهة، مما يناسب المعركة، وبخاصة عندما ازدهرت حركة المؤرخين الجدد كظاهرة ثقافية يسارية في بداية الألفية الثالثة، فأنتجوا فيروسا هجوميا، ليس فرديا، بل علي شكل مؤتمرات علمية، ومنتديات ثقافية، كما كان الحال في مؤتمر هرتسيليا وطبريا، ثم استحدث سياسة إسرائيل الأسلحة الهجومية، علي شاكلة اللوبي الإعلامي، والثقافي المكارثي الرسمي، صاحب القرار، الذي أخذ علي عاتقه محاصرة اليساريين، بواسطة إيقاف، أو تجميد الدعم المالي للإعلام اليساري، ثم لجأوا إلي سلاح قاتل، يتمثل في قوانين مضادة لليساريين في الكنيست، علي شاكلة قانون تمويل الجمعيات اليسارية، وإقصاء كل نائب مشكك في دولة إسرائيل، ثم تحول المكارثيون الإسرائيليون إلي سياسة الخنق النهائية، بمحاصرة مصدر القوة الرئيس، الإعلام، كما هو الحال في المعركة الجارية حاليا علي سلطة البث الإعلامية.

عناصر مشابهة