المصدر: | آراء حول الخليج |
---|---|
الناشر: | مركز الخليج للأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | الصالحى، أحمد بن صالح (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع110 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 75 - 79 |
رقم MD: | 807110 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على الاستثمار الخليجي في صناعة النفط الصخري اللاتيني ضرورة حتمية " الطاقة جواز سفر دول الخليج للعبور لأمريكا اللاتينية". وأشار المقال إلي أن الحديث عن العلاقات الخليجية الأمريكية اللاتينية المتعلقة بالطاقة ليست بالمهمة اليسيرة وذلك لكونها تعود لستينيات القرن المنصرم وتحديدا سنة 1960 م وتاريخ إنشاء منظمة الدول المصدرة للنفط (الأوبك) بمبادرة سعودية –فنزويلية، إلا أن استشراف آفاقها المستقبلية يمر عبر الحديث عن وضعية الطاقة الراهنة بالعالم وتحولاتها الكثيرة والسريعة فضلا عن استحضار طبيعة علاقاتها بالتقلبات الإقليمية الخليجية والأمريكية اللاتينية وامتداداتها الدولية وذلك لمعرفة إمكانية إسهامها مستقبلا في مزيد من تطوير العلاقات الخليجية –اللاتينية. وتناول المقال عدة نقاط وهي، أولاً:" تجاوز أزمة أسعار النفط بين الإمكانية والاستحالة" حيث يستوجب على الجميع تنسيقاً وتعاوناً للحفاظ على أسعار النفط وتوحيداً للمواقف لتحديد الإنتاج وتخفيضه أو رفعه والتزاماً تعاقدياً طالما ان أثمنه معقوله للنفط وتخدم مصلحة الجميع. ثانياً:" التعاون في إطار أوبك ضرورة حتمية آنية". ثالثاً:" النفط الصخري بأمريكا اللاتينية وتهديد الخليج فرصة بذات الوقت". رابعاً:" أن التفاهم على صيغة موحدة قابله للتحقق إذا توافرت الإرادة السياسية والقدرة الاقتصادية والمعرفة التقنية والخبرة المعرفية" حيث أن نحو 30مليار برميل للنفط المستخرج من الصخور يوفر بفنزويلا نحو 13 مليار برميل وكذلك 103 ملياراً بالمكسيك. خامساً:" أن الاستثمارات مفتاح دول الخلي لولوج أمريكا اللاتينية". واختتم المقال بالإشارة إلى أن الإمارات العربية المتحدة نموذج للاحتذاء به هي تعد نموذجاً للاستثمارات الخليجية بكوبا بحيث ان صندوق أبو ظبي للتنمية يسمح لكوبا بتمويلاته ومعاملاته المالية المختلفة بتنويع مصادرها الطاقية وتعزيز مستويات الطاقة المتجددة والبديلة بها وخاصة منها الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|