ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفكر التنويري وتمثلاته في الخطاب المسرحي العربي: نماذج مختارة

العنوان بلغة أخرى: Enlightenment Thought and Its Representation in the Arab Theatrical Discourse: Selected Samples
المؤلف الرئيسي: عوض، علي سمير (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Awed, Ali Samir
مؤلفين آخرين: المهنا، عبود حسن عبود (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: الحلة
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 1 - 164
رقم MD: 807218
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة بابل
الكلية: كلية الفنون الجميلة
الدولة: العراق
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: أنبثق التنوير منذ المراحل الأولى التي خلق فيها التكتم على فكرة واحدة والدعوة إلى تمثلها والإيمان بها فلم يرضخ مفكرو هذا التيار أو المنهج لقاعدة أو نسق معين بالقدر الكافي، فالذين استطاعوا أن ينتجوا فعلا وخطابا ديناميكا يتضمن في طياته حركات تبشرية متجددة، لم يقفوا على الفكر التنويري فقط بل حاول توسيع البقعة لتكون أكثر شمولية وعلى هذه الأفكار المحددة عبر التنوريون عن حريتهم رغم القمع الشديد والمتراكم بسبب بعض الإيديولوجيات أو السلطات الدينية الحاكمة وعن طموحات الإنسان العقلية، ثم الانتقال به نحو رحلة جديدة لا تحدها خطوط أو فواصل معينة وهي تكرس احتدامها مع نماذج (القطيع) غير المكفولة برأي معين بل تنسحب مع ما ينتجه المجتمع. أن الفكرة الأساسية للتنوير تندرج على وفق سلطان العقل وأن لا شيء فوق العقل. وأغلب المنتمين إلى الفكر التنويري ينظرون إليه بشكل مادي بعيد عن كل الميتافيزيقيات التي عرفتها البشرية لتأسيس خطاب مادي بعيد عن كل ما هو غير بصري أو ملموس. ويتقصى الباحث النقد والتحليل ملاحقا الطروحات والوقائع السياسية، والاجتماعية، والثقافية، التي تعنى بالتنوير وبمراحل نشوئه الفكري. إن هذه الدراسة حاولت تقصي دعوة المفكرون الغربيون للاستخدام العقلي بكل تلك المعطيات ساعية إلى الكشف عن هذا الفكر والتعرف على آليات اشتغاله بالمسرح بعده المرتكز الفلسفي لهما. وبالرغم من أن فكر التنوير ارتبطت بفلاسفة الغرب إلا أن جذوره الفكرية تمتد إلى القرن الثاني عشر عند العرب. وقد قسم الباحث دراسته إلى أربعة فصول.. جاء الفصل الأول منها. الإطار المنهجي واشتمل على مشكلة البحث المتمثلة بالتساؤل الآتي: ما الفكر التنويري، وكيف تمثل في الخطاب المسرحي العربي؟ وأهمية البحث والحاجة إليه. أما هدف البحث فقد تحدد بـ تعرف ملامح الفكر التنويري وأبعاده الفكرية في الخطاب المسرحي العربي. وثبت الباحث حدود بحثه الزمانية والمكانية، وحدود الموضوع، وختم الفصل بتعريف المصطلحات. أما الفصل الثاني فقد اشتمل على الإطار النظري والذي قسم إلى ثلاثة مباحث.

الأول: الفكر التنويري: النشأة- المفهوم. /حاول الباحث في هذا المبحث التعرف بمفهوم الفكر التنويري وارتباطه الديني والفلسفي وكذلك تتبع الجذور الفكرية للفكر التنويري ومن ثم الوقوف عند أبرز نماذج المشتغلين في هذا الفكر ورواده. ‏أما المبحث الثاني: التغيرات الفكرية والفنية في المجتمعات العربية/ تتبع الباحث التغيرات التي مر بها الفكر العربي بداية بالمعتزلة وحتى العصر الحديث عند العرب ومفكريه من أمثال أركون والجابري. والمبحث الثالث/ الفكر التنويري والخطاب المسرحي عالميا/ عربيا. تناول الباحث الفكر التنويري في الخطاب المسرحي العالمي والعربي بعدها خرج الباحث بجملة من المؤشرات. أما الفصل الثالث فقد تناول فيه الباحث الإجراءات التي تم اعتمادها في تحليل عينة البحث، بغرض التوصل إلى هدفه وحلا لمشكلته. وأشتمل هذا الفصل على مجتمع البحث، وعينته، ومنهج البحث وأداة البحث وصدقها والوسائل الإحصائية المستخدمة. وأخيرا تحليل العينة. أما الفصل الرابع فقد توج بأهم النتائج التي توصل إليها الباحث جراء تحليل العينة وأهمها:- 1-إنسانية الإنسان محور فاعل في العروض المسرحية من خلال طرح أشكال متنوعة للحرية لتأكيد فاعليتها وترابطها من أجل طرح حلول سياسية واجتماعية واقتصادية. 2-أنطلق مخرجو العروض في توظيف محاور الفكر التنويري من خلال تفكيك النص وإعادة صياغته بما يتناسب والقيم العصرية وبثها من خلال منظومة العرض. 3-تعاملت العروض مع القيم الدينية والعقائدية من مبدأ التسامح، والحرية، والعدالة، والابتعاد عن التعصب الديني دون المساس بالقيم والأعراف الدينية التي جاء بها الإسلام الحنيف. ومنها توصل الباحث إلى أهم الاستنتاجات المستنبطة من نتائج التحليل وأهمها:- 1-أعتمد المخرجون على الخزين الفكري والجمالي للأحداث المعاصرة والأساليب الإخراجية بما يمنح الرؤية تميزها وتفردها. 2-ركزت العروض على الأبعاد الاجتماعية والدينية والتاريخية والسياسية والعقائدية داخل بنيتها من أجل تنوير المتلقي. 3-تناولت العروض موضوعة الدكتاتورية وتأثيرها بالمجتمع على الصعيد الاجتماعي والنفسي والسياسي والاقتصادي. وتضمن الفصل أهم التوصيات والمقترحات التي يراها الباحث ضرورية لدراسات لاحقة لموضعه البحث الحالي. وضم البحث قائمة المصادر والمراجع التي أعتمدها الباحث، والملاحق وملخصا باللغة الإنجليزية.

عناصر مشابهة