ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النموذج الياباني: التحديث لخدمة المجتمع لا التوسع وبناء التاريخ الحافز: القوة الناعمة والعلاقات السعودية اليابانية: نحو استراتيجية للتفعيل

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: طاهر، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع112
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: اكتوبر
الصفحات: 66 - 69
رقم MD: 807244
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى تسليط الضوء على القوة الناعمة والعلاقات السعودية اليابانية: نحو استراتيجية للتفعيل من خلال اتخاذ اليابان نموذجاً " التحديث لخدمة المجتمع لا التوسع وبناء التاريخ الحافز". ذكرت الورقة أن علاقات البلدين قد تطورت في المجالات كافة خاصة بعد الحرب العالمية الثانية. واشتملت الورقة على عدة محاور، المحور الأول: اتفاقات ثنائية وتعزيز التواصل الثقافي، ففي إطار حرص الطرفين على تعزيز تواصلهما الثقافي بمفهومه الشامل، أبرما عدة اتفاقيات، أبرزها (مذكرة تعاون بين وزارة التعليم السعودية ووزارة التعليم والعلوم والثقافة والرياضة والتكنولوجيا اليابانية، اتفاقية تعاون مشترك بين الهيأة العامة للسياحة والاثار السعودية وجامعة كانازاوا اليابانية للتنقيب عن الاثار). المحور الثاني: الأنشطة المتبادلة " نتائج رؤية مشتركة"، فتطبيقاً لما أبرمه البلدان من اتفاقيات ثنائية، وتنفيذاً لرؤيتهما المشتركة، شهد البلدان عديداً من الأنشطة المتبادلة، ومن أبرزها: إنشاء المملكة للمعهد العربي الإسلامي في طوكيو عام 1982م. المحور الثالث: اليابان وتوظيف القوة الناعمة " تجربة ملهمة"، وذكر هذا المحور أنه في خضم تزايد الدور الذي يمكن أن تلعبه ما يعرف في أدبيات العلاقات الدولية بمصادر القوة الناعمة، يمكن القول أن البلدان العربية رغم ما تمتلكه من مصادر لهذه القوة إضافة لما تمتلكه من مصادر القوة الخشنة، لم تحسن الاستفادة مما تمتلكه من مصادر هذه القوة، بما يعني بوجود خلل أو قصور في صوغ وتنفيذ السياسات والاستراتيجيات القادرة على حسن توظيف هذه القدرات. اختتمت الورقة بالإشارة إلى السعودية واليابان " نحو مزيد من التقارب الثقافي"، فثمة حاجة لاتخاذ مزيد من الخطوات لتعزيز التقارب السعودي الياباني في المجال الثقافي على وجه الخصوص، وتعميق دور المملكة وصورتها لدى العالم كنموذج للإسلام الصحيح دون أية انحرافات أو تشوهات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018