ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







طهران تسعي الي التواجد في البحر الاحمر لتطويق المنطقة: العلاقات الإيرانية - الاريترية وتداعياتها على الأمن الخليجى

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: أحمد، علي متولي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Ahmed, Ali Metwally
المجلد/العدد: ع112
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: اكتوبر
الصفحات: 78 - 83
رقم MD: 807258
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى استعراض العلاقات الإيرانية – الإريترية وتداعياتها على الامن الخليجي. اشتملت الورقة على محورين أساسيين، المحور الأول: العلاقات الإيرانية-الإريترية، وتناول المحور عدة نقاط، أولاً: العلاقات السياسية، حيث ترجع نشأت العلاقات السياسية بين إيران وإريتريا منذ عهد الخميني عام 1977م. ثانياً: العلاقات الاقتصادية، حيث جمعت إيران وإريتريا علاقات تعاون في مجالات التجارة والاستثمار، ومجالات الطاقة والصناعة والزراعة. ثالثاً: العلاقات العسكرية، فكانت العلاقات العسكرية بين البلدين أكثر قوة خصوصاً أن إيران تدرك جيداً ما تتمتع به إريتريا من موقع جيواستراتيجي مهم يتحكم في المدخل الجنوبي للبحر الأحمر عند باب المندب. المحور الثاني: تداعيات العلاقات الإيرانية-الاريترية على الامن الخليجي، فكانت أبرز تداعيات النفوذ الإيراني في إريتريا على الامن القومي السعودي فيما احتوته إحدى البرقيات التي سربتها ويكيلكس بتاريخ 12 فبراير 2010م، والتي كشفت النقاب عن وجود حوثي في إريتريا منذ عام 2009، وتضمنت قلق السفير السعودي " ناصر علي الحوطي" في إريتريا من النفوذ الإيراني. واختتم الورقة بالإشارة إلى أن إيران نجحت في استراتيجيتها تجاه إريتريا، ومن دلائل ذلك أنها بعد أن وطدت علاقاتها السياسية والاقتصادية والعسكرية مع اريتريا، ركزت بشكل جدي على تقديم المساعدات والمعونات الاقتصادية لإدراكها ضعف الاقتصاد الإريتري، وكل ذلك من أجل تحقيق هدف أكبر يتمثل في الحصول على الامتيازات العسكرية، التي من خلالها استطاعت الجمهورية الإيرانية أن تهدد ليس فقط الامن القومي السعودي بل الامن القومي العربي عامة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018