المصدر: | آراء حول الخليج |
---|---|
الناشر: | مركز الخليج للأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | الأمير، نيللي كمال (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al Amir, Nelly Kamal |
المجلد/العدد: | ع113 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 50 - 53 |
رقم MD: | 807340 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تسليط الضوء على العلاقات الصينية – الكورية: النشأة والتطور وموجات المد والجذر. وتناول المقال عدد من النقاط الرئيسية ومنها، أن الحديث عن الصين وكوريا الجنوبية هو حديث عن قوتين اقتصاديتين وان اختلف حجمها، والصين هي أكبر مستورد لمنتجات كوريا الجنوبية، ويفصل بينها وبين ثاني الشركاء" الولايات المتحدة الامريكية" 67 مليار دولار، وقد كان وراء الزيادة الكبيرة في حجم التجارة المتبادلة بين الصين وكوريا الجنوبية، الدور الذي لعبته القيادة السياسية وكان محورياً في إحداث تقارب كوري مع الصين. وبين المقال أن العلاقات بين الطرفين تشهد موجات من الانتعاش يعقبها موجة أخري من التوتر، وهكذا وإن اختلف أسباب نشوب هذا التوتر، وبخلاف النزاعات الحدودية التي يعج بها إقليم شمال شرق اسيا، فإن النزاع حول الهوية والتاريخ ايضاً يعد جزءاً من الخلاف بين دول هذا الإقليم. وأشار المقال إلي أن العلاقات الصينية الكورية الاقتصادية فعلي الرغم من أن فصل التجارة عن السياسية اصبح نمطاً راسخاً للعلاقات الدولية، وعليه يتوقع استمرار حالة الاعتماد المتبادل بين الصين وكوريا الجنوبية حتي وأن تصاعد الخلاف بشأن كوريا الشمالية. وختاماً فإن الحديث عن العلاقات الصينية الكورية هو حديث عن تفاعل اسيوي في نهاية المطاف، كما أن البيئة التي تزدهر أو تتراجع فيها العلاقات الصينية الكورية هي بيئة غير مستقرة امنياً، تضع صانع القرار في حالات كثيرة في موقف صعب للاختيار بين بدائل أصعب، ولكنها لا تشير إلى نية أي من أطرافها استخدام القوة حتى ذهب البعض بتوصيف الوضع الحالي في شرق اسيا بالحرب الباردة الاسيوية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|