ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخطاب الاتصالي لقادة الرأي العام وأثره في الحراك الشعبي : دراسة حالة على الحراك السوري

المؤلف الرئيسي: تباب، علاء محمد عيد رجب (مؤلف)
مؤلفين آخرين: محمد زين، منصور عثمان (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: أم درمان
الصفحات: 1 - 390
رقم MD: 807357
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية الإعلام
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

109

حفظ في:
المستخلص: الحراك السوري انتفاضة بوجه محتل وليس صراع على سلطة أو نزاع قوى سياسية، بل هو نتاج مقاومة النظام السوري لسنة التدافع الاجتماعي والسياسي والفكري، ما أدى لإلقاء البلاد في صراع محتوم لا مفر منه ولا مهرب. وأخلفت الأزمة السلطوية لدى الحكم السوري نوعا من الهستيرية السياسية والعسكرية أثناء سعيه في مواجهة الحراك الشعبي، إلا أن أتساع الخرق على الراقع دفعه لإغراق الثورة بالدماء والتسليح والتمويل والتطرف والحصار والاعتقال لوضعها أخيرا في المزاد العلني الدولي ليقينه باستحالة السيطرة على مسار الحراك، وتوضح ذلك في خطاب الرئيس السوري الأخير عندما قال: (سوريا لمن يدافع عنها بغض النظر عن جواز سفره). بخلاف العادة فقد أثر خطاب الحراك الاجتماعي في القيادات الدينية والاجتماعية والسياسية بداية الحراك إلا أنه سرعان ما أنتكس وأصبح المتأثر. وقد تصدرت القيادات الدينية وتليها الاجتماعية المتغيرات الأكثر ثقة لدى المجتمع بعكس المؤسسات السياسة المعارضة التي تخلقت بالأنابيب وتحولت لكيانات وظيفية أعاقت سقوط الحكم لكنها مازالت غير مرفوضة بالمطلق من الشارع مقارنة بالحكم السياسي الحالي. وخلصت الدراسة، أن مشكلة أزمات الأنظمة العربية ليست نتاج الخطاب الديني بل الخطاب السياسي الذي يستخدم الأديان والطوائف والأعراق كأدوات اجتماعية جارحة يكرس بواسطتها بقاءه في الحكم. وإنه لا يمكن تحقيق السلم الأهلي والاجتماعي إلا باستئصال الورم السياسي، لأن الاضطرابات الاجتماعية نتاج لسبب وليس سببا بحد ذاته. وسيطرة القوى السياسية على وسائل الإعلام حولها من مقام السلطة الرابعة إلى مرتبة الطابور الخامس والناطقة باسم الحكومة السياسية. وتبين أن الخطاب الاتصالي الفيسبوكي المعتمد على الاتصال الذاتي أكثر الوسائل الاتصالية تأثيرا على العقل اللاواعي لمسيرة الحراك الشعبي، والذي ما زال الحراك السلمي سمته الأساسية بخلاف ما يحاول المجتمع الدولي والسلطة السورية تسويقه.