ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تناقضات الشرق الأوسط بين موسكو وواشنطن تلقى بظلالها على تفاهمات شبة الجزيرة الكورية

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: الشيخ، نورهان السيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع113
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 73 - 76
رقم MD: 807371
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على تناقضات الشرق الأوسط بين موسكو وواشنطن تلقي بظلالها على تفاهمات شبه الجزيرة الكورية. أشار المقال إلي عقب تفكك الاتحاد السوفيتي ساد الاعتقاد بإمكانية احتواء كوريا الشمالية بعد أن تراجع أحد حلفائها الرئيسيين، وبدأت المفاوضات بين واشنطن وبيونج يانج للحد من طموح الأخيرة النووي، وسمح هذا الانفراج في شبة الجزيرة الكورية بإقامة العلاقات الدبلوماسية بين روسيا وكوريا الجنوبية عام 1991م. كما أوضح المقال أن روسيا احتلت روسيا المركز الثالث في الاستثمارات الأجنبية بكوريا وارتفع حجمها في الاقتصاد الروسي بنسبة 83% بـ 94 ملياراً. وتحدث المقال عن موسكو تشجع الاستثمار في الشرق الأقصى لتمكين المنطقة من المنافسة عالمياً. وأبرز المقال طرح بوتين مبادرة" الاقتصاد الرقمي" لخلق فضاء إلكتروني مشترك لدول آسيا والمحيط للاستفادة من التطور السريع لتكنولوجيا الاتصالات". واختتم المقال بالإشارة إلى إن الحراك الروسي باتجاه كوريا الجنوبية يظل محدود التأثير على التحالفات الاستراتيجية التي ترسخت في شرق آسيا لعقود ممتدة، خاصة مع التوجه الأمريكي للحفاظ على تحالفها الوثيق مع كوريا الجنوبية من ناحية، والتوتر الذي يخيم على العلاقات الروسية الأمريكية من ناحية أخرى. كما يظل تأثير هذه التطورات محدودا ًنسبيا ًعلى منطقة الشرق الأوسط، وربما يكون التأثير عسكى. وبمعنى أن التناقضات الواضحة بين موسكو وواشنطن حول الملفات الشرق أوسطية وخاصة سوريا. وقد تلقى بظلال واضحة على مجمل التفاهمات في مناطق أخرى ومنها شبه الجزيرة الكورية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018