ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ديوان بستان عائشة : قراءة أسلوبية

العنوان المترجم: Bustan Aisha Diwan: A Stylistic Reading
المصدر: مجلة أبحاث البصرة للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة البصرة - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: نعمة، محمد قاسم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Nima, Mohammed Qassim
المجلد/العدد: مج40, ع1
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 31 - 44
DOI: 10.33762/0694-040-001-002
ISSN: 1817-2695
رقم MD: 807401
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

51

حفظ في:
المستخلص: يتناول البحث ديوان (بستان عائشة) للشاعر عبد الوهاب البياتي، الذي جاءت نصوصه مشحونة بالبنى المتعددة. لكننا قصرنا القراءة على ثلاث بنى بدت رئيسية وهي (الموضوعية، المعجمية، الإيقاعية). ففيما يخص البنية الموضوعية، تمثل (عائشة) بنية موضوعية سواء كانت بشكل مباشر، أو على اعتبار الترميز دالا عليها، وتظهر (عائشة) على شكل موضوع من خلال بنية التضاد التي تحكم الديوان. أما ما يخص (البنية المعجمية) فإن وحدات الكلام ترتبط فيما بينها بوساطة الأفعال، ويقوم الفعل المضارع بوظيفة المهيمنة في سلسلة الأفعال الواردة في النصوص. أما (البنية الإيقاعية) فتتمثل في قيامها على فكرة (التشبع)، وهذه الفكرة تتنامى كلما توغلنا في نصوص الديوان، إذ يحاول الشاعر في عملية تقدمه كسر (التشبع) من خلال تجنب الوصول إلى تلك المرحلة. ترتبط النصوص الأدبية بوحدات الكلام ارتباطا يجعلها تشترك مع النصوص والخطابات الأخرى ضمن هذه الوحدات، وتستطيع الوحدات الكلامية أن تنتج بنيات متعددة، وكلما تعددت البنى كلما قاربت النصوص صفة الأدبية والفن. إذ أن الخطاب غير الأدبي-وانطلاقا من الوظيفة الفردية التي يسعى إلى تحقيقها وهي الوظيفة الإبلاغية-لا يعتمد على تعدد البنى بقدر ما يركز على بنية واحدة. فضلا عن أن الطاقة التعبيرية هي مزدوجة في ذاتها، فمنها جدول تصريحي ومنها جدول إيحائي، فالأول يعتمد على الدلالات الذاتية، أما الثاني فيستمد قدرته التعبيرية من الدلالات السياقية (1) وقد نلحظ تعددا في بنى بعض النصوص غير الأدبية لكن هذه البنى تؤدي دائما وظيفة واحدة هي التوصيل ((ذلك أن الفرق الرئيسي بين النصوص الأدبية وغير الأدبية يكمن في الوظيفة التي تؤديها بناه)) (2)، وبذلك فإن الوظيفة الجمالية الفنية هي التي تسعى النصوص الأدبية إلى تحقيقها من خلال تفاعل بناها. إن النصوص الأدبية التي توظف الشكل من اجل الوصول إلى الدلالة حرية بأن تتأسس على تعدد البنى، فهي لا تطرح ما تريد بشكل مباشر من خلال المضامين بل تعبر بالأشكال عن مضامين كثيرة، ولذا فإن أي دراسة موضوعية لنص من النصوص ينبغي أن تأخذ في اعتبارها توضيح الشكل في المقام الأول (3). وهذا ما جعل نصوص عبد الوهاب البياتي في ديوانه (بستان عائشة) تتشكل بتضافر بنى متعددة من أجل بلوغ الغاية، فضلا عن توظيف تقنية القناع والميثولوجيا لتقوية قابلية النص واختلاف زوايا النظر (4). لهذا جاءت نصوص (بستان عائشة) مشحونة بالبنى المتعددة، لكننا قصرنا هذه الفراءة على ثلاث بنى بدت رئيسية في النصوص وهي (الموضوعية، المعجمية، الإيقاعية). وقد تشترك البنيتان الموضوعية والمعجمية في جملة النصوص الأدبية منها وغير الأدبية، ولكن مثلما سبقت الإشارة يبقي جوهر التباين في أن الوظيفة هي التي تحدد طبيعة النصوص. والقراءة تسعى إلى القبض على الوظيفة الجمالية من خلال تفحص البنى وتقسيمها إلى بنيات متعددة أو النظر إليها بوصفها بنى متفاعلة فيما بينها. تحاول القراءة اكتناه دلالة البنى سواء كانت بنية مفردة منفصلة عن سائر البنى الأخرى أم متفاعلة معها، وفي ذلك يتضح أن البنى تحاول دفع النصوص إلى اتجاه معين سواء في حالة عملها بوصفها بنية مفردة أو متفاعلة. ولأن ((نجاح المنهج الأسلوبي يقوم على فرضية أساسية: هي كون العمل الأدبي كله دالا، تقوم فيه كل جملة بوظيفة كالكلمة المفردة تماما بحيث تتجمع من وظائفه الجزئية كلية النص)) (5). ولتوضيح ذلك قمنا باختيار ديوان (بستان عائشة) لأنه يمثل مرحلة ناضجة ومتطورة بالنسبة لمسيرة الشاعر الأدبية. لكن هذا العمل يبقى قراءة أولية لهذا الديوان، إذ أن كثيرا من البنى التي اعتمدتها النصوص لم تحظ بالتفحص، وقد تكون هذه المحاولة بمثابة المثير والمحفز لاكتشاف البنى الأخرى ودراستها.

The research deals with Abdul wahab Al Bayati (A isha orchard) which its text chargrd with multiple structures. we limited the reading to three structures (substantiue, lexical, and rhythmic), with regard to the substantiue structure Aisha represent thematic structure wether directly or by symbol that indicate her. Aisha stand as atheme through the contrast structure whid control the diuan. As regards to the lexical structure the units of speech associate with each other by verbs, present tence performs the coming verbs in texts. Rythmutic saturation idea, this idea is growing the deeper we get through the diuan texts, so the poet tries to brek saturation in the process of his progress by avoiding access to this point

ISSN: 1817-2695

عناصر مشابهة