ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الامريكيون يختارون بين امريكتين مختلفتين لا بين مرشحين للرئاسة: كلينتون "المرشح التالف" و"ليست الخيار الأفضل" وترامب بدون حزب أو إعلام أو نساء

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: مدللى، أمل (مؤلف)
المجلد/العدد: ع113
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 92 - 96
رقم MD: 807406
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تقدم " كلينتون المرشح التالف وليست الخيار الأفضل وترامب بدون حزب أو إعلام أو نساء". أشار المقال إلى اختلاف حملة ترامب عن كلينتون، بواقع نقطتين إلى أربعة نقاط، وأضحت أكثر اهتزازاً كل يوم، وذلك لأسباب مختلفة؛ أداء ترامب الضعيف خلال المناظرة الأولى، والتقارير الواردة بشأن خسارته مليار دولار في سنة واحدة، واحتمالية عدم قيامه بسداد ما عليه من مستحقات للضرائب لفترة تصل إلى ثمانية عشر عاماً، بالإضافة إلى استخدامه تويتر ليشن هجوما ًفى الثالثة فجرا ًعلى ملكة جمال العالم، مستعينا ًبلغة بذيئة في وصفه إياها. وتحدث المقال عن تخبط حملة ترامب فى عثرات أكبر، كلما ازدادت شراسة هجومها، فتبين ترامب يقول لكلينتون بأنه في حالة انتخابه رئيساً " ستكونين في السجن"، ويذهب إلى إثارة نظريات المؤامرة بالتحدث عن مصارف عالمية ومؤسسات إعلامية ومسؤولي انتخابات " يحشدون قواهم لسرقة الانتخابات"، بل لقد ذهب إلى القول بأنه" يتم تزوير الانتخابات، بل ويتم تزويرها لدرجة لم ترونها من قبل إنهم يزورون النظام. واختتم المقال بالإشارة إلى أن الانتخابات في حد ذاتها ليست هي الباعث الأول على القلق، فالخوف الحقيقي يأتي من اليوم التالي على فوز كلينتون إذا ما فازت، حينما يرفض ترامب الإذعان إلى نتيجة الانتخابات متهما ًإياها وحزبها بتزوير الانتخابات. كما تبين أن كثير من الناس قلقون من احتمال تولد العنف بسبب الخطابات الانقسامية والجو المسموم الذي سيطر على حملة 2016، فلم تشهد أمريكا في تاريخها انتخابات تحمل من المخاطر ما تحمله انتخابات هذا العام. إنها أبعد ما تكون عن الديمقراطية الأمريكية، التي طالما كانت نموذجا ًيتطلع إليه بقية العالم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018