المصدر: | آراء حول الخليج |
---|---|
الناشر: | مركز الخليج للأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | كوخ، كريستيان (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع110 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 80 - 83 |
رقم MD: | 807437 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان: الاتحاد الأوروبي لا يدعم ولا يعارض الشراكة الخليجية-اللاتينية. وتناول المقال عدد من المحاور الرئيسية وهي، المحور الأول: دول مجلس التعاون الخليجي وامريكا اللاتينية: فقد تم عقد عدداً من اجتماعات القمة التي تجمع بين دول أمريكا الجنوبية والدول العربية، وكانت دول الخليج هي المحرك لتلك الاجتماعات، ابتداء من القمة التي تم انعقادها في البرازيل في عام 2005، وانتهاء بالقمة الأخيرة في نوفمبر 2015م بالمملكة العربية السعودية. المحور الثاني: الاتحاد الأوروبي وامريكا اللاتينية. المحور الثالث: دور الاتحاد الأوروبي وانعكاساته على العلاقات بين الخليج وامريكا اللاتينية: لا يري الاتحاد الأوربي في العلاقات المتنامية بين دول الخليج وامريكا اللاتينية بالضرورة عائقاً أو تقييداً لمصالحه، وعموماً يمكن القول إن الاتحاد الأوروبي يؤيد توثيق الروابط بين مختلف المناطق في العالم، نظراً لمصلحته في تشجيع وتعزيز جهود التكامل الإقليمي. وختاماً فإن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والدول الخليجية لن تشهد في المستقبل القريب توتراً نتيجة للمنافسة المتزايدة حول أمريكا اللاتينية، لكن على الاتحاد الأوروبي أن يدرك أن دول مجلس التعاون قد أضحت فاعلاً رئيسياً في السياسة الخارجية، وأنهم عازمون علي المضي في سبيل مصالحهم وتحقيق أهدافهم، وعليه فحتي في حالة معارضة الاتحاد الأوروبي لتأسيس علاقات استراتيجية بين الخليج وامريكا اللاتينية، فليس بإمكانه أن يفعل الكثير حيال ذلك. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|