| المستخلص: |
إن التأصيل لدراسة السيرة النبوية الشريفة يعني التوقف على كل جوانبها الإيجابية والمشرقة لحياة النبي صلى الله عليه وسلم بين المسلمين، واستيعابها وتفعيلها في حياتنا اليومية لنستلهم منها الدروس والعبر. فقد أمر الله عز وجل عباده المؤمنين أن يتبعوه ويقتنوا أثره لأنه مثلهم الأعلى ورمزهم الأسمى وأسوتهم الحسنة التي يتأسون بها إذا أرادوا الفوز بالدنيا والآخرة، لأنه كان قمة في أخلاقه وسيرته، إماماً في عبادته وزهده، ظافراً في سلمه وحربه، شامخاً في تواضعه وكرمه، عظيما في حلمه وعفوه، ثابتا في رأيه ومواقفه، لطيفا في ضحكه ومزاحه، رائدا في أساليب تعامله مع أسرته والناس جميعاً. الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم النبيين سيدنا محمد، وعلى آله الطيبين الطاهرين، وأصحابه الغر المحجلين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. تعد دراسة السيرة النبوية الشريفة عاملاً مهماً لبناء المجتمع الإسلامي على أسس صحيحة وسليمة، تكفل لأبنائه أسباب التقدم والرفاهية، إذ من خلالها يتعرف المسلمون على كل صغيرة وكبيرة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، ولذا يعد الإطلاع عليها مصدراً مهما للباحثين لمعرفة حقائق الشريعة والدين، وعنصراً مقوما لأخلاق المسلمين، فضلا عن ذلك كونها مرآة عاكسة لما كان عليه الأولون من أدب وحسن اقتداء بسيد المرسلين. إن التأصيل لدراسة السيرة النبوية يعني التوقف عند كل جوانبها الإيجابية والمشرقة لحياة النبي صلى الله عليه وسلم العملية في مسيرته الظافرة من جانب، واستيعابها وتفعيلها في حياتنا اليومية من جانب آخر. فقد كان عليه الصلاة والسلام للمسلمين مثلا أعلى وأسوة حسنة يقتدون بها، لأنه كان قمة في أخلاقه وسيرته، إماما في عبادته وزهده، شامخا في تواضعه وكرمه، عظيما في حلمه وعفوه، ثابتا في رأيه ومواقفه، رائدا في أساليب تعامله مع أسرته والناس جميعاً. غير أننا اليوم نجد بعض الكتاب المسلمين الذين يتسمون بضيق الفكر وجمود العقل وضعف العقيدة الدينية يصورون النبي محمداً صلى الله عليه وسلم كائنا إلهيا مجردا فينفون عنه صفة البشرية والآدمية، ويجعلون له قدرات كونية وكأنهم لم يقرءوا القرآن، ولن يتفقهوا كلام الملك الرحمن، عندما يأمر رسوله بتفهيم الناس حقيقته وتكوينه بقوله تعالى: (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ) (1). وكانت مناسبة كتابة هذا البحث هو للرد على تلك الشبهات والأباطيل لتوعية المسلمين عظمة الدين الإسلامي، وحقيقة النبي صلى الله عليه وسلم الآدمي الأمي، عبد الله ورسوله المخلوق من تراب، الإنسان الواعي الكامل المسدد بالوحي الإلهي، والنور الرباني، على وفق ما جاء في الكتاب والسنة، وما يمتلك من صفات بشرية فهو يفرح ويحزن، ويجوع ويمرض، وينام وينهض، ويعمل ويجهد، ويضرب ويُضرب إلى غير ذلك، وهذه الصفات تصدر عن أخلاق حميدة وخلاص كريمة، وتنبعث من نفس مؤمنة تقية نقية يكتنفها قمة من الشعور الرقيق والحنان العميق والإحساس الدقيق. ولمعرفة هذا الجانب الحيوي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم نسلط الضوء على تلك السمات الجميلة والصفات الحميدة ألا وهي المعاملة الحسنة مع المحيطين به التي تعبر عن روح الدعابة واللطف عند الرسول محمد صلى الله عليه وسلم متمثلة بالضحك والمزاح، وهي من مبادئ السنة النبوية من جانب، وكأسلوب من أساليب التربية الاجتماعية من جانب آخر، ليستلهم منها المسلمون الدروس والعبر في حياتهم الدينية والدنيوية.
The rooting for the study of the prophets biography dishonest means to stop all the positive aspects and the bright life of the prophet among Muslims, and absorbed and activated in our daily lives to be inspired them lessons. It is god Almighty his believing slaves to follow him and lktfoa impact because it Just up and their symbol supreme and Osutem good that Atason them if they wanted to win this world and the hereafter, because it wasthe summit in his morals and his biography, an imam in his worship and asceticism,victoriously in gave him and his war,towering in his humility and generosity, a great in his dream, and forgiveness, steadfast in his opinion and attitudes, in a pleasant smile and bantered, a pioneer in methods of dealing with his family and all the people.
|
