ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مجلس التعاون الخليجى 2016: المسيرة والمأمول: طموحات ابناء دول مجلس التعاون اكبر مما تحقق

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: الرميحي، محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Rumaihi, Mohammad
المجلد/العدد: ع114
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 30 - 32
رقم MD: 807467
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استهدفت الورقة تسليط الضوء على أن طموحات أبناء دول مجلس التعاون أكبر مما تحقق. واشتملت الورقة على عدة محاور، المحور الأول: المسيرة، حيث أن مجلس التعاون يمثل تلاقي إرادة ست دول في مرحلة حرجة من تطورها الاقتصادي والسياسي، ففي أوائل ثمانيات القرن العشرين، وقد سار في الستة والثلاثين عاماً الماضية مسيرة طويلة في عدد من المجالات الحيوية السياسية والاقتصادية والتنموية، بعضها بنجاح كبير وبعضها بنجاح نسبي. المحور الثاني: التعاون السياسي، فلعل أبرز نجاحات المجلس هو في مجال التعاون السياسي وتنسيق السياسات، خاصة في أوقات الازمات المفصلية أو في القضايا التي تهم مصالح الدول الخليجية أو العربية. المحور الثالث: على الصعيد الاقتصادي، حيث حقق مجلس التعاون عدداً من النجاحات على الصعيد الاقتصادي، إلا أن اللافت أن تلك النجاحات التي لم يشك الخبراء في أهميتها، أخذت وقتاً طويلاً للتبلور والتفعيل، والمثال الاوضح هو " الاتحاد الجمركي" الذي نقل التبادل التجاري بين دول المجلس من خانة الملايين من الدولارات إلى خانة البلايين. المحور الرابع: على الصعيد العسكري والأمني، فلعل هذا القطاع هو الذي شهد الإنجازات الأكثر وضوحاً والأكثر أهمية ويعد المثال الاوضح للتعاون العسكري والأمني " اتفاقية الدفاع المشترك". المحور الخامس: على الصعيد العلمي والتقني والفني، فعلى هذا الصعيد هناك العديد من المجالات التي تم التنسيق حولها بين دول مجلس التعاون معظمها في نطاق الدراسات والبحوث. المحور السادس: المأمول من المجلس، حيث أن طموحات أبناء مجلس التعاون أكبر مما حقق. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن أكثر ما يقلق المتابع لمسيرة مجلس التعاون أن هناك وقت مستهلك بين اتخاذ القرار وتنفيذه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018