المصدر: | آراء حول الخليج |
---|---|
الناشر: | مركز الخليج للأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | طاهر، أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع114 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 84 - 88 |
رقم MD: | 807506 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تسليط الضوء على مجلس التعاون الخليجي بين عامين: عام مضي بأزماته وأخر قادم بتحدياته وذلك من خلال الوحدة الخليجية والتكتل الاقتصادي خيار الضرورة لدول الخليج. وقسم المقال إلى ثلاثة عناصر: تناول العنصر الأول التحديات الراهنة والمستقبلية وذلك من خلال نقطتين: استعرضت النقطة الأولى التحديات السياسية والأمنية والعسكرية بحيث أن مجلس التعاون الخليجي واجه تعاظم كثير من التحديات السياسية والأمنية والعسكرية، بدءاً من سياسات إيران التدخلية في شئون دول المجلس، مروراً بحالة عدم الاستقرار في العراق والانقلاب الحوثي في اليمن، والحرب الدائرة في سوريا، وصولاً إلى أخطار الجماعات الإرهابية العابرة للحدود، وهذا أدى إلى تهديد الدولة الوطنية، وانتشار الإرهاب ، والانكشاف الأمني في العراق، بالإضافة إلى التدخل العسكري الروسي في سوريا، والهجرة غير الشرعية. وأظهرت النقطة الثانية التحديات الاقتصادية والاجتماعية بحيث أن التحديات التي تواجه دول المجلس في جانبها الاقتصادي لن تقتصر على التراجع في أسعار النفط فحسب بل أن ثمة تحديات ومخاطر أخري ماثلة أمام دول المجلس ومنها: تواضع حجم التجارة البينية لدول المجلس، بالإضافة إلى التحدي الديموجرافي. وكشف العنصر الثاني عن سيناريوهات المستقبل وذلك من خلال نقطتين: أشارت النقطة الأولى إلى المستوي السياسي والأمني والعسكري من خلال استمرار الوضع على ما هو عليه، فاستمرار الفشل في وقف تمدد التنظيمات الإرهابية، واستمرار الانقسام الدولي بشأن الازمة السورية، وصراعات النفوذ في العراق، وتقاسم السيطرة في اليمن، وتزايد التدخلات الإيرانية في شئون المنطقة يؤدي إلى استمرار القلق، بالإضافة إلى تصاعد التهديدات الخارجية. وناقشت النقطة الثانية المستوي الاقتصادي والاجتماعي بحيث شهدت نهاية عام 2016م ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار النفط بمقارنة بما كان عليه الوضع خلال العامين الماضيين. وذكر العنصر الثالث مقترحات لمواجهة التحديات ومنها: ضرورة التحول من التحالف القطبي إلى تنوع التحالفات الدولية. واختتم المقال مشيراً إلى أنه رغم التحديات والأزمات التي عصفت بمجلس التعاون الخليجي على مدار ما يزيد عن ثلاثة عقود، إلا أنه ظل صامداً وراسخاً يقاوم تلك التحديدات ويتعامل بحرفية مع كافة الأزمات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|