ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأزمة العراقية: الطائفية - الأقاليم - الدولة لإيران وتركيا مشروعهما المذهبي والايديولوجي وغياب المشروع العراقي والعربي

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: شعبان، عبدالحسين (مؤلف)
المجلد/العدد: ع115
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يناير
الصفحات: 65 - 72
رقم MD: 807575
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن الأزمة العراقية الطائفية-الأقاليم-الدولة. واشتملت الدراسة على عدة مباحث، أشار المبحث الأول إلى: الأزمة وسياقاتها. وأكدت الدراسة على أن مؤسسة الفساد تحرك الوضع السياسى بملايين الفقراء والبطالة وضخ الأوهام الطائفة. وكشف المبحث الثانى عن: مظاهر الدولة الفاشلة تجسدت في عدم قدرتها على تحقيق الاستقلال السياسى والاقتصادي فإنها تنحدر إلى الدولة الرخوة المعرضة للتفتت. واستعرض المبحث الثالث: تحديات داخلية وخارجية. وتطرق المبحث الرابع إلى: الأزمة العراقية والسيناريوهات المحتملة. وأشارت الدراسة إلى الجاران الكبيران المتحربان تاريخيا في العراق تركيا وإيران، يمكن أن يكونا جاهزين لاحتواء التفتت العراقى بالتمدد الجيوبوليتيكى. وختاما أظهرت الدراسة أن هناك فرق شاسع بين الطائفية والمواطنة، والمواطنة ليست طائفية حتى وإن انتمى المواطن إلى طائفة، إلا أن الأساس الذي يربطه بالمواطن الآخر هو الوطن والمواطنة والحقوق المتساوية، وسيادة القانون، وإذا ما أقر الجميع ذلك وفق دستور ينظم علاقة المواطن بالدولة؛ فالأمر يقتضى أن تكون هي المرجعية وليس غيرها، ما يتطلب التصدي لمرتكبي الطائفية طبقا لقانون يحظرها ويعاقب من يدعو او يروج أو يتستر عليها أو يتهاون في مكافحتها؛ بهدف تعزيز المواطنة وتعميق أواصر اللحمة الوطنية والوحدة الكيانية للمجتمع والدولة. وأوصت الدراسة بأنه لابد من حظر استخدام الفتاوى الدينية لأغراض سياسية خصوصا إذا كانت تتعلق بالشأن السياسى، وهذا ينطلق على الجامعات والمراكز المهنية والاجتماعية والدينية والأندية الرياضية والأدبية والثقافية، التي ينبغي أن تكون بعيدة عن أية اصطفافات طائفية أو مذهبية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018