العنوان المترجم: |
Iran's Position Towards The Soviet Intervention In Afghanistan 1978-1989 |
---|---|
المصدر: | مجلة أبحاث البصرة للعلوم الإنسانية |
الناشر: | جامعة البصرة - كلية التربية للعلوم الإنسانية |
المؤلف الرئيسي: | الشلال، فراقد داود سلمان (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Shallal, Fraqed Dawood Salman |
المجلد/العدد: | مج41, ع3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الصفحات: | 201 - 218 |
DOI: |
10.33762/0694-041-003-008 |
ISSN: |
1817-2695 |
رقم MD: | 807808 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
إن معطيات الأزمة الأفغانية التي بدأت عام 1978، ليست في جوهرها جديدة بقدر ما هي مختلفة كيفياً عن الماضي، ومعاصرة زمنياً للثورة الإسلامية الإيرانية 1979، ولقد جاء التدخل السوفيتي في الأزمة الأفغانية للحيلولة دون امتداد التأثير الثوري الإسلامي على النمط الإيراني إلى الدول المجاورة لإيران التي من بينها أفغانستان، وبما أن كلتا الدولتين لديهما قواسم مشتركة عبر التاريخ كان من البديهي أن يؤدي التدخل العسكري السوفيتي في أفغانستان إلى تحرك من جانب إيران. Iran crisis which began in 1978 is not new in its essence as it is qualitatively different from the past, it is contemporary to the time of the Islamic revolution of Iran, the Soviet intervention in the Afghan crisis came to prevent the extension of revolutionary Islamic influence to Iran’s neighbors, which include Afghanistan since the two countries have common denominators throughout history it was obvious that the Soviet military intervention in Afghanistan lead to move by Iran. هدفت الدراسة إلى التعرف على موقف إيران من التدخل السوفيتي في أفغانستان 1978- 1989. واعتمدت الدراسة على المنهج التاريخي. وارتكزت الدراسة على عدة محاور، ركز المحور الأول على الأوضاع السياسية في أفغانستان. وكشف المحور الثانى عن العوامل الإقليمية والدولية المؤثرة على الأزمة الأفغانية، ومنها حاجة أفغانستان كدولة داخلية إلى أن تكون علاقاتها طيبة مع جيرانها خاصة مع إيران وباكستان اللتين تستطيع من خلالها الوصول إلى بحر العرب والمحيط الهندي، وإن نجاح الثورة الإيرانية أعطى دفعة للثوار المسلمين في أفغانستان وزاد من أملهم في أن يحققوا أهدافهم ولاسيما أن الثورة الإيرانية لا تتردد في تقديم الدعم لها. وتطرق المحور الثالث إلى موقف إيران من الأزمة الأفغانية. وتصدي المحور الرابع إلى إيران والانسحاب السوفيتي من أفغانستان 1989. وأشارت خاتمة الدراسة إلى انه منذ أن بدأ نجم الإمام الخميني في الظهور كمحرك للثورة الإيرانية ضد الشاه عام 1978م ، عملت كل من الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي على إعادة حساباتهما من أجل توظيف شعار تصدير الثورة الإسلامية إلى العام الإسلامي كله، لإعادة إشعال فتيل العداوة التقليدية بين الإسلام والماركسية، اذا أوجدت نوعا من التنافر الأيديولوجي على الحدود الجنوبية للاتحاد السوفيتي يحقق بأقل تكلفة ما فشلت فيه الأحلاف، ولقد اجمع العديد من المحللين السياسيين على أن أهم مسوغات القيادية السياسية السوفيتية المعلنة من التدخل العسكري في الشئون الأفغانية هي دعم الحكومة الأفغانية الصديقة للاتحاد السوفيتي التي كانت تعاني من هجمات الثوار الأفغان المعارضين للسوفيت والذين حصلوا على دعم من الدول المناوئة للاتحاد السوفيتي والتي كان من بينها الولايات المتحدة والصين وباكستان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1817-2695 |