المستخلص: |
يعرض المقال لموضوع أزمة التعليم التي كثر الحديث عنها، وفشله في النهوض بالأمة العربية والمساهمة في تطوير أحوالها وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية. ويناقش الكاتب القضية من زاوية امتداداتها الاجتماعية، فالإصلاحات التربوية المتوالية لم تفلح في تحقيق أهدافها في المجتمع العربي الذي يعرف تحولات اجتماعية واقتصادية وسياسية تمثلت في تعرضه للاستعمار، الذي ترتبت عنه آثار طبعت بقوة الجوانب الاقتصادية والثقافية والسياسية للمجتمع العربي من تذبذب قيمي واستبداد سياسي واقتصاد مريض متخلف، وأفرزت ثقافة وقيما اجتماعية جديدة كان لها أثر كابح على مشاريع التنمية الاقتصادية والنهوض السياسي والتقدم الاجتماعي؛ وبخلاف ما كان متوقعا منها في إنتاج مجتمع حداثي متطور. ويقترح المقال حلاً بإعادة تثبيت القيم الاجتماعية البانية ورعايتها، وأهمية إسهام كل المؤسسات الاجتماعية الفرعية في عملية البناء القيمي الاجتماعي.
|