المستخلص: |
تحتل منطقة الشرق الأوسط مكان الصدارة في سلم أولويات الإدارة الأمريكية المتعاقبة منذ عهد الرئيس جيمس مونرو وصولا إلى عهد الريس الحالي أوباما واتبعت تلك الحكومة استراتيجيات مختلفة تجاه منطقة الشرق الأوسط ترتبط إلى حد كبير بالظروف الداخلية للولايات المتحدة الأمريكية وطبيعة التطورات والمخاطر التي تهددها في الخارج وكانت كل استراتيجية تتبع من أهداف ومصالح الولايات المتحدة المتمثلة بضرورة الحفاظ على تدفق إمدادات الطاقة (النفط الغاز) والحفاظ على أمن إسرائيل وكذلك حماية حلفائها في المنطقة. وعندما اندلعت ثورات الربيع العربي في عدد من الدول العربة، أتبع الرئيس أوباما استراتيجية مختلفة حيالها سميت باستراتيجية القوة الذكية (soft power) التي تجمع ما بين التلويح باستخدام القوة وما بين الدبلوماسية من أجل الوصول إلى الأهداف المرسومة للولايات المتحدة فضلا عن اتباع ما يعرف بسياسة (التكيف الاستراتيجي) مع الحركات والأحزاب السياسية التي تصدت للمشهد السياسي في دول الربيع العربي ما دامت تلك الحركات لا تشكل تهديد على مصالحها في المنطقة.
The Middle East represented the seminal part within the American administration through the period of James Monro president even till the age of Obama president. The U.S.A government follow different strategies joined by the internal conditions of the U.S.A. (United States of America) in spite of all the developments and adventures that threaten it the external. Where all the strategies are surge from the aims and benefits of United States which represented by saving all the sources power akin (oil and gas) for Israel safety and protection they are colleague. When the Arab spring uprisings are started in many Arab states, Obama president follows new techniques that called by cute power strategies, which assemble between the diplomatic aspects from one hand, and the power aspect from the other hand for realizing they are aims in the area. As well as U.SA. Follow, the adaptation strategies with the Aslamic parties defied to the political scene in the Arab states because whole these parties don't threaten the safety of the United States in the area.
|