ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التحليل المكاني لمستويات المعيشة في أحياء مدينة بريدة بمنطقة القصيم: دراسة في الجغرافية الاجتماعية

العنوان بلغة أخرى: Spatial Analysis of Living Levels in the Districts of Buraydah City in Qassim Region
المؤلف الرئيسي: الفوزان، أمل أحمد ابراهيم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الأيوبي، فضل محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: بريدة
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 216
رقم MD: 807923
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة القصيم
الكلية: كلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية
الدولة: السعودية
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

334

حفظ في:
المستخلص: مستوى المعيشة هو أحد أهم الدراسات في الجغرافيا الاجتماعية التي تتعلق بحياة الأفراد والأسر، وبالتالي، تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على مستويات المعيشة في أحياء مدينة بريدة، وتسليط الضوء على دور الخصائص السكنية وتأثير المعايير الاقتصادية والظواهر الاجتماعية في تحديد مستوى المعيشة، مع تحليل أسباب هذا التباين. وقد استخدمت هذه الدراسة المنهج الوصفي القائم على وصف الظاهرات، أيضا استخدمت المنهج الكمي في تحليل البيانات، وتكونت هذه الدراسة من خمسة فصول حيث تناولت في الفصل الأول الإجراءات المنهجية للدراسة، وتناولت في الفصل الثاني الخصائص الاجتماعية لرفاه السكان في مدينة بريدة، أما الفصل الثالث فقد تطرق إلى الخصائص الاقتصادية لرفاه السكان، في حين كان الفصل الرابع عن مؤشرات رفاهية الأسرة في بريدة، وكان الفصل الخامس تحليل للخصائص السكنية في أحياء مدينة بريدة، وقد توصلت هذه الدراس إلى مجموعة من النتائج أبرزها: أن نسبة العاملين من سكان مدينة بريدة قد بلغت أكثر من الثلثي وكان أكثرهم يعلمون في القطاع الحكومي بنسبة تجاوزت النصف كما أظهرت هذه الدراسة أيضا أن غالبية أفراد العينة العاملين يتراوح دخلهم الشهري بين 7-١٠ آلاف ريال وذلك بنسبة الثلث، بينما أقل النسب كانت لأصحاب الدخل المنخفض من 3 آلاف ريال وذلك بنسبة بسيطة 5% وقد بلغ النصيب الأكبر للأحياء الأقل رفاهية من فئة الدخل الشهري 3-6 آلاف ريال، أما الأحياء المتوسطة الرفاهية فقد كان دخلهم الشهري يتراوح بين 7-10 آلاف ريا،» بينما في الأحياء الأكثر رفاهية كانت غالبية الأسر من ذوو الدخول الشهرية المرتفعة المقدرة بين 10-15 ألف ريال وأكثر. وبينت هذه الدراسة أن ثلثي السكان لا يملكون عقارات غير المسكن فقط وغالبيتهم في الأحياء متوسطة الرفاهية، بينما كان الثلث المتبقي لمن يملكون عقارات وكان أغلبهم ضمن فئة الأحياء الأكثر رفاهية، وتبين أيضا أن حولي 14% من سكان مدينة بريدة يسكنون في فيلا ويملكون مساكنهم بنسبة قاربت الثلثي، واتضح أن غالبية سكان مدينة بريدة يمتلكون من سيارة إلى ثلاث سيارات وذلك بنسبة تجاوزت 83%، وأن معظم هذه السيارات ذات موديلات حديثة. كما تبين أن غالبية الأسر في مدينة بريدة تمتلك أجهزة كهربائية وإلكترونية، وأن أكثر من نصف الأسر في مدينة بريدة لا يوجد لديهم أي عمالة منزلية غالبيتهم كان في الأحياء الأقل رفاهية، وأن أكثر من نصف الأسر يقضون إجازاتهم الصيفية داخل السعودية وأن ما يقارب من ربع الأسر وصلت نفقاتهم السياحية ما بين 6-١٠ آلاف ريال كان غالبيتهم في الأحياء متوسطة الرفاهية. واتضح من خلال تصنيف الأحياء حسب خصائصها المختلفة وحسب نتائج منحنى لورنز والتصنيف الفئوي الخماسي أن الكثافة السكانية في الأحياء الأكثر رفاهية كثافة منخفضة وذلك بسبب اتساع مساحة الأحياء الحديثة كما أن فيها مساحات بيضاء لم تستغل حتى الآن، أيضا أثبتت نسبة التوزيع السكاني بأن التوزيع كان شديد التركز. وتبين أن الأحياء الأقل رفاهية ذات كثافة سكانية مرتفعة جدا حاصة في الأحياء التي شكلت نواة بريدة، وكثافة منخفضة جدا في الأحياء الزراعية خاصة ما كان منها على مقربة من أطراف المدينة، وكان التوزيع السكاني فيها شديد التركز.

وقد خلصت هذه الدراسة إلى العديد من التوصيات منها؛ تشجيع الهيئات والمؤسسات البحثية وطلاب العلم على القيام بعمل دراسات يتم فيها طرح المشكلات المتعلقة بمدينة بريدة، وضع برامج تنموية اقتصادية واجتماعية تساعد في رفع مستوى المعيشة وتجنب تدنيه، دعم وتشجيع المشاريع غير الربحية التي تسهم في رفع مستوى معيشة الأفراد، وتقديم الدعم لغير القادرين على العمل عبر البرامج التي تستهدفهم وتحاول رفع مستوى معيشتهم من خلال (إعانات الدخل، والتأمين الصحي)، كذلك إيجاد حل لمشكلة السكن والتركيز على فئة الدخل المنخفض واقتراح الحلول المناسبة لهم مثل دفع ثمن الإيجار عنهم أو تخفيضه وذلك لتحسين ظروفهم المعيشية، كما أشارت هذه الدراسة إلى حث القطاع الخاص لتقديم دورات تدريبية وبرامج تطويرية للأفراد وذلك كخدمة للمجتمع، أيضا توفير مساكن جاهزة للتمليك وبالتقسيط المريح للأفراد، وتقديم تسهيلات بنكية في القروض والفوائد للأسر ذات الدخل المنخفض وتشجيع الاستثمار المحلي ودعم الصناعات الوطنية والأعمال اليدوية وتقديم المساعدات للمستثمرين الشباب وتوفير الدعم لهم خاصة فيما يتعلق بالخبرات والاستشارات والدورات. تحسين بيئة الأحياء الفقيرة وتحسين البنية التحتية ودعمها بالخدمات التي تحتاجها، شمول الخطط التنموية لأهداف وإجراءات ومشاريع تأخذ بعين الاعتبار حاجات الموطن المعيشية مع التركيز على الفئات الفقيرة وذوي الدخل المحدود.

عناصر مشابهة