ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخصائص السكانية والمكانية للمهاجرين إلى مدينة حائل

العنوان بلغة أخرى: Population Characteristics and Spatial of Migrants to Hail City
المؤلف الرئيسي: الشمري، نوال بنت عبدالعزيز سميحان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: البسام، أحمد بن محمد بن عبدالرحمن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: بريدة
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 1 - 140
رقم MD: 807936
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة القصيم
الكلية: كلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية
الدولة: السعودية
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

386

حفظ في:
المستخلص: الهجرة من العناصر المهمة للنمو السكاني، وتؤثر في خصائص السكان الديموغرافية والاقتصادية والاجتماعية. وتهدف هذه الدراسة إلى تعرف حجم تيارات الهجرة إلى مدينة حائل، بالإضافة إلى السمات الديموغرافية والاقتصادية والاجتماعية للمهاجرين. الكشف عن الأسباب المختلفة التي دفعت المهاجرين إلى الهجرة، وكذلك تعرف مصادر الهجرة والأحياء التي يتمركز فيها المهاجرون، وكذلك نوايا المهاجرين المستقبلية في الهجرة من مدينة حائل إلى مدن ومناطق أخرى، واعتمدت هذه الدراسة على الاستبانة أداة لجمع المعلومات، وقد بلغ حجم العينة (500) مهاجر. وكان اختيار الأحياء بطريقة العينة العشوائية. وقد وقع الاختيار على ستة من أحياء المدينة المذكورة والبالغ عددها (42) حيا. كما استخدمت الدراسة بعض الأساليب الإحصائية لتحليل البيانات كمربع كاي، والتركز الموقعي، ومعامل الارتباط الخطي لبيرسون، بالإضافة إلى معامل ارتباط الرتب سبيرمان. وبينت نتائج الدراسة أن العوامل الاقتصادية والاجتماعية تعد من أهم الأسباب الدافعة للهجرة، وأن غالبية مصادر الهجرة إلى منطقة الدراسة من منطقة حائل بلغت (76.2%)، وأن غالبية المهاجرين من المناطق الريفية المجاورة؛ حيث جاءت منطقة الرياض في المرتبة الثانية بنسبة بلغت (6.8%)، بينما كان المهاجرين من خارج المملكة بنسبة ضئيلة (0.8%)، ويغلب عليها أنها كانت أسرية، وذلك بنسبة (76.4%)، من إجمالي المهاجرين. ومازال المهاجرون على علاقة مستمرة مع موطنهم الأصلي، حيث وجدت الدراسة أن العامل الاجتماعي من أهم العوامل التي تدفع المهاجر لزيارة موطنه الأصلي بنسبة (82.6%)، وأن الفئة العمرية تبدأ من عمر 36-45 سنة وذلك بنسبة (32%)، وأن أكثرهم من المتزوجين، ويتسمون بمستويات تعليمة عالية ويسكنون الفلل، كما أن نصف المهاجرين يمتلكون منازلهم بنسبة (50.6%)، ومعظمهم يعملون بالقطاع الحكومي، ويتراوح دخلهم ما بين (8001) إلى (15000) ريالا، وتبين أن أعلى تمركز للمهاجرين في حي الياسمين، وأن أكثر الأحياء استقرارا للمهاجرين هو حي أجا بنسبة (26.8%)، وأدنى نسبة كانت من نصيب حي الشفاء؛ حيث بلغت (9.6%)، وأن أهم المناطق التي ينوي المهاجرون الانتقال إليها مستقبلا هي منطقة الرياض، وبينت الدراسة أن أهم الأسباب التي ستدفع المهاجر للانتقال مستقبلا من مدينة حائل التقاعد عن العمل وقد تصدر هذا السبب المركز الأول بنسبة (0.533%)، وخلصت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات أهمها الاهتمام بالمناطق الريفية وتنميتها، وتنفيذ مشاريع البنية التحتية، وتحسين مستوى الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية بالإضافة إلى ضرورة إجراء المزيد من الدراسات عن الهجرة، كما أوصت الدراسة بالإيعاز للجهات الحكومية التي تمتلك الإحصاءات الرسمية وحثها على التعاون الجاد مع الباحثين، ومساعدتهم بإمدادهم بالإحصاءات الضرورية، وذلك لبذل الجهد لتطوير الأحياء القديمة من أجل وقف هجرة قاطني تلك الحياء المستمرة منها. قسمت الدراسة إلى خمسة فصول: الفصل الأول يشتمل على مقدمة الدراسة، منطقة الدراسة، أهمية الدراسة، مشكلة الدراسة، تساؤلات الدراسة، أهداف الدراسة، مفاهيم ومصطلحات الدراسة، الإطار النظري لظاهرة الهجرة، الدراسات السابقة، ويستعرض الفصل الثاني خصائص المهاجرين السكانية والاجتماعية والاقتصادية، ويركز الفصل الثالث على مصادر الهجرة وأسبابها واتجاهاتها، ويوضح الفصل الرابع التوزيع المكاني للمهاجرين في مدينة حائل، ويتناول الفصل الخامس الخاتمة والنتائج والتوصيات، تليها المراجع والملاحق.