المصدر: | آراء حول الخليج |
---|---|
الناشر: | مركز الخليج للأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | عبدالهادي، عبدالناصر عباس (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Abdelhady, Abdelnasser Abbas |
المجلد/العدد: | ع118 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 51 - 57 |
رقم MD: | 808031 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تسليط الضوء على مجلس وزراء الداخلية العرب: قرارات تتطلب تضافر الجهود وبلورة السياسات. وقسم المقال إلى عدة عناصر: تناول العنصر الأول تطور الإرهاب واتجاهاته بحيث أن الإرهاب ظاهرة عالمية قديمة ظهرت في ظل الحضارات السابقة بصورة مختلفة، وتم توثيق أول حالات الإرهاب في القرن الأول قبل الميلاد عندما قاد اليهودي" زيالوتس سيكاري" بالتحريض على الحكم الروماني، وسميت مجموعته بالمتعصبين الذين قاموا بقتل ضحاياهم بالخناجر، وفى القرن الحادي عشر ظهرت مجموعة السفاكون في الشرق الاوسط، وهي مجموعة إرهابية استخدمت العنف وشكلت جزءاً من تاريخ الإرهاب ، وتسببت في بروز ظاهرة الحشاشين الذين نفذوا عمليات إرهابية آنذاك. واستعرض العنصر الثاني خصائص وأنماط الإرهاب ومنها: استخدام التواصل الاجتماعي في التنظيم والتجنيد والتمويل وبث الدعاية النفسية، واستخدام الاحزمة الناسفة لتفادي الإجراءات الأمنية وإحداث أكبر قدر من الخسائر البشرية، واستغلال صغار السن الذين لا يتوافر لهم سوابق أمنية ولم يسبق لهم السفر، إدراكاً منهم أن هذه الحالات يصعب اكتشافها، فقد يكون هذه التحدي أخطر التحديات الراهنة. وكشف العنصر الثالث عن إنجازات مجلس وزراء الداخلية العرب في مواجهة الإرهاب. كما أشار العنصر الرابع إلى تحديات مواجهة الإرهاب فالتحديات الإرهابية التي يشهدها الوطن العربي تتطلب تضافر الجهود العربية في مواجهتها، وقد نجح مجلس وزراء الداخلية العرب في بلورة العديد من السياسات والاستراتيجيات والاتفاقيات والخطط والقوانين النموذجية التي ساعدت في مواجهة الظاهرة الإرهابية، لكن هناك قرارات وتوصيات تتطلب التضافر والتعاون لتنفيذها. واختتم المقال مشيراً إلى أن الإسلام الحنيف الذي جاء ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، ومن العبودية إلى الحرية، برئ من هؤلاء المارقين الذين يستخدمونه لتحقيق مآربهم وأجنداتهم الشخصية والأجنبية، وبذلك ينبغي على جميع القوي العالمية أن تعي جيداً أن الإرهاب بحاجة لمعالجة جذوره الحقيقية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|