المستخلص: |
يهدف البحث إلى دراسة أحداث الحادي عشر من أيلول وتداعياتها التي من أبرزها الحرب على العراق، وهنا محاولة لتوظيف الفهم الفلسفي في تحليل الحدث ودلالته من خلال الاعتماد على أراء العديد من الفلاسفة الذين اتصفوا بالعالمية أمثال جاك دريدا، يورغن هابرماس، بودريار، وليس هنا الادعاء بتقصي كل الآراء بل أبرزها، ثم انتقل البحث لدراسة دور وسائل الإعلام بصناعة الحدث، وإحداث الحادي عشر من أيلول شاهدة على ذلك. أما عن الموضوع المخصص للبحث (تداعيات الأحداث) والتي منها صناعة قرار الحرب على العراق. القرار الذي أسهم بصناعته خبراء ومستشارون لهم مدرستهم التي عرفت باهتماماتها الفلسفية وهي مدرسة المحافظين الجدد، وهنا وقفة لتحليل خطابهم الذي وظفه جورج بوش الابن في الحرب على العراق. ويمكن القول إن هذا البحث ركز على الاهتمام بدراسة الصلة بين الفكر والواقع ليكون للفلسفة دور بفهم الأحداث بعيدا عن دور الترويج كما تفعله مجالات أخرى.
The research aims to study the events of eleventh of September and repercussions of the most prominent of the war on Iraq. Here is an attempt to employ philosophical understanding in the analysis of the event and its significance by relying on the views of many philosophers who knew universal likes of Jacques Derrida, Jurgen Habermas, Baudrillard. The prosecution is not here investigate all opinions, but the most prominent, and then go to study the role of the media industry in event, and events eleventh of September witness. As for the subject of the search (the repercussions of the events) and decide that the war on Iraq. Resolution produced by experts and advisers have their school known their philosophical interests a neoconservative school, It could be argued that this research has focused on the interest in the study of the link between thought and reality, the role of philosophy in understanding of events.
|