ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







انطلقت بعد العشرية السوداء في الجزائر وترعرعت في فراغ الصحراء: تنظيمات الصحراء الكبرى: القدرة على التمدد والكر والفر وحرب العصابات

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: أمين، محمدو محمدن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أبو المعالي، محمد محمود (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع118
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: أبريل
الصفحات: 91 - 95
رقم MD: 808057
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على تنظيمات الصحراء الكبرى: القدرة على التمدد والكر والفر وحرب العصابات. وقسم المقال إلى ثلاثة عناصر: تناول العنصر الأول المنشأ والمسار والانتشار فمن أبرز تلك الجماعات "الجيش الإسلامي للإنقاذ" الذي قررت عناصره لاحقاً تسليم السلاح والانخراط في مشروع المصالحة الوطنية. كما أنه في سنة 2004م، قرر الجزائري "المختار بلمختار"، نقل قيادة ما يسمي "إمارة الصحراء" على تلك المنطقة، واستقر في الناحية الشمالية الشرقية من الصحراء المالية التي شكلت متسعاً مكانياً للمقاتلين المتطرفين لإقامة معسكرات تدريب ، وتجنيد شباب دول المنطقة، والانخراط في تجارة السلاح وتهريبه إلى الجزائر. وتحدث العنصر الثاني عن التواصل مع المتطرفين في أفغانستان. وتطرق العنصر الثالث إلى الحديث عن الواقع الراهن فبعد قرابة عقدين على شروع المقاتلين المتطرفين من الجزائر في التمركز بصحراء شمال مالي واتخاذها قاعدة خلفية، تغيرت أمور كثيرة، وظهرت جماعات جديدة بعضها " سلفي جهادي" وبعضها "قومي يساري"، قبل أن يستقر وضع الجماعات المتطرفة على التشكيلات وهي: إمارة الصحراء، والمرابطون، وأنصار الدين، وكتائب تحرير مآسينا، وجماعة أنصار الإسلام في بوركينافاسو، وجامعة الدولة الإسلامية في مالي، بوكو حرام، وجماعة أنصار الإسلام في بلاد السودان. واختتم المقال مشيراً إلى أن سياسة الأنظمة المستبدة الحاكمة في المنطقة، والتهميش والغبن وغياب العدالة الاجتماعية، وسوء الحكامة، والتدخل الأجنبي السافر، بحيث أن كلها عوامل تشكل رافداً يغذي هذه الجماعات المتطرفة بمزيد من المناصرين والمنخرطين، وخصوصاً الشباب الناقمين على الظلم والتهميش والرافضين للتدخل الأجنبي وللاحتلال. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018