ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المؤثرات القيمية على الثقافة المرورية في المدن الجزائرية

المصدر: مجلة الدراسات الإنسانية
الناشر: جامعة دنقلا - كلية الآداب والدراسات الإنسانية
المؤلف الرئيسي: شنافي، ليندة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: لمبارك، ربوح (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع16
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يوليو
الصفحات: 73 - 90
ISSN: 1858-6090
رقم MD: 808067
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

18

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى عرض المؤثرات القيمية على الثقافة المرورية في المدن الجزائرية. تضمن البحث عدة محاور، المحور الأول: ثلاثية التواصل التكنولوجي، حيث تتشكل هذه الثلاثية من عدة نقاط: أولاً: نمط جدير بالاستقدام والاستخدام، ثانياً: وسيلة لنقل هذا النمط الجديد، ثالثاً: مجتمع ينقل هذه التقنية ويقبل على استخدامها. المحور الثاني: مرتكزات المخترعات التكنولوجية، حيث أن أي مخترعات تكنولوجية أو تقنية تقوم في الأصل على ركيزتين أساسيتين هما: أولاً: فكرة الاختراع، ثانياً: التنفيذ التكنولوجي. المحور الثالث: المؤثرات القيمية على الثقافة المرورية، فيمكن تحديد أبرز المؤثرات القيمية التي تؤدي إلى مشكلات مرورية: وهم: أولاً: مشكلات مرتبطة بإدراك مفهوم الوقت، ثانياً: مشكلات التواصل الاجتماعي وتبادل التحية، ثالثاً: التفاوت الاجتماعي في المكانة، رابعاً: الأنظمة المرورية وعلاقتها بقيم المجتمع، خامساً: التعامل مع الآلة بدون حرص أو إدراك لخطورتها، سادساً: قيم الذكورة، سابعاً: الحديث مع المرافقين في المركبة، ثامناً: الوساطة، تاسعاً: الهوة الاقتصادية. المحور الرابع: ظاهرة النمو الحضري ومشكلة الثقافة المرورية في الجزائر. واختتم البحث ذاكراً أن رغم الإجراءات المتخذة كصدور مخططات استعجالية في الجزائر العاصمة ومختلف المدن الكبرى، ويتعلق الامر هنا بلامركزية ميناء الجزائر العاصمة الذي يضم أكثر من 70 % من الحاويات من خلال استحداث موانئ جهوية وفتح حوالي 12 موقفاً ضخماً وإنشاء مستودعات جهوية لفائدة وكلاء تسويق السيارات، إلا أن مختلف المدن الجزائرية تشهد يومياً ازدحام مروري ومخالفات تكدر وتنغص الحياة في المدينة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

تشهد حركة المرور في الجزائر حوادث مميتة وتجاوزات لقانون المرور لا يمكن التغافل عنها ولا تجاهلها نظرا للنتائج والخسائر المعتبرة التي تنجم عنها في الجانب الاقتصادي والبيئي والجانب الاجتماعي والنفسي، ويعتبر سائقو المركبات هم العنصر الأساس في الحوادث المرورية وهذا ما يجعلنا نطرح العديد من التساؤلات حول هذا العنصر البشري، لماذا يوجد العديد من السائقين اللامباليين والأنانيين الذين غالبا ما يقودون سياراتهم بطريقة عدائية متجاهلين حقوق السائقين الآخرين بأن يعاملوا بأدب وأمان، و كيف يمكن إقناع السائقين اللاإجتماعين لكي يصبحوا سائقين متقيدين بأعراف وقيم المجتمع، يقودون سياراتهم بأمان مراعين سلامة الآخرين، وكيف يمكن الحيلولة دون اقتباس السائقين المبتدئين عادات وتقاليد السائقين اللاإجتماعين؟ فيحاول الباحثان الإجابة علي هذه الأسئلة من خلال التطرق إلي العلاقة الكامنة بين القيم الاجتماعية والثقافة المرورية ومدي تأثير تلك القيم علي سلوكيات السائقين، الامر الذي أدي إلي وجود مشكلة ثقافة مرورية في الجزائر.

ISSN: 1858-6090