المستخلص: |
إن المقصود بالمخطوطات التراثية الإسلامية هنا هو التراث الإسلامى الذي كتبه العلماء الإفريقيون الوطنيون بالحرف العربي في الدول الإفريقية جنوب الصحراء، وهو ينقسم إلى قسمين. أحدهما المؤلفات والتراجم بالحرف العربي. والأخر في معاني القرآن الكريم وتفسيره باللغات المحلية مثل الهوسا والفلفلدي والماندنكا وولوف والصوصو وغيرها من اللغات الوطنية الكبرى المنتشرة في غرب إفريقيا. تحفظ للرئيس السنغالي الأسبق، ليبولد سيدار سينغور، مقالته: "إذا علمت أن شيخاً إفريقياً قد توفي فاعلم أن مكتبة كاملة قد اختفت في إشارة منه إلى غنى الموروث المحلي، الشفاهي والمتناقل والمكتوب. وقال أحد المهتمين بالمخطوطات الإفريقية: إذا اختفي مخطوط واحد في تمبكتو، يغيب معه تاريخ حافل بالتألق المعرفي. يتناول الجزء الأول من هذا البحث "المخطوطات التراثية المكتوبة بالحرف العربي في غرب إفريقيا، من حيث النشأة والتطور". أما الجزء فيسلط الضوء على المشكلات التي تواجه المخطوطات وكيفية حمايتها.
|