ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سباق التسلح في الاستراتيجية العسكرية السوفييتية : دراسة وثائقية للمفاهيم والاتجاهات الرئيسية في سياسة الدفاع السوفييتية 1962 - 1972

العنوان بلغة أخرى: The Arms Race in the Soviet Military Strategy:A Documentary Study of the Concepts and Key Trends in the Soviet Defense Policy 1962-1972
المصدر: مجلة آداب البصرة
الناشر: جامعة البصرة - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الربيعي، عمار خالد رمضان (مؤلف)
المجلد/العدد: ع72
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: آذار
الصفحات: 169 - 234
DOI: 10.33762/1162-000-072-007
ISSN: 1814-8212
رقم MD: 808096
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
The Arms Race in the Soviet Military Strategy:A Documentary Study of the Concepts and Key Trends in the Soviet Defense Policy 1962-1972
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

53

حفظ في:
المستخلص: أفرزت مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي عملاقين عالميين ومحوري استقطاب في أعقاب الحرب العالمية الثانية. فحاولت كل دولة أن تحقق ما أمكنها من الانتصارات علي غريمتها، وذلك باللجوء إلى مختلف الوسائل والطرق التي تناسب الوضع القائم، والتي من شأنها أن تردع الخصم وتجعله يتراجع عن مواقع سياسية أو إستراتيجية لصالحها. وكان سباق اقلح أكثر هذه الأساليب خطورة، نتيجة لما أحدثته التطورات الثورية في مجال الأسلحة التدميرية من تجديد أثر مباشرة علي التخطيط الستراتيجي، وخاصة بعد دخول الأسلحة النووية؛ حلبة التنافس والسباق؛ بحيث بلغت الحالة حدا يهدد فيه البشرية كلها بالفناء؛ بما فها الدولتان المتصارعتان ذاتهما. وعلي هذا الأساس تم استبدال عملي للحرب بـ(الحرب الباردة). وهذا ما دفع بأطراف النزاع في الحرب الباردة -الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي -إلى اعتماد سياسات دفاعية لحشد قواتهما العسكرية وتطويرها؛ والى تنمية قدراتهما على أنتاج الأسلحة النووية والصاروخية بهدف استنزاف قوة العدو؛ وحفظ قوة الدولة في الوقت نفسه؛ لتدمير القدرات العسكرية ولاقتصادية للعدو؛ وتحييد أسلحته النووية وشل أجهزته العسكرية والمدنية؛ وحماية بلاده من هجمات خصمه النووية والصاروخية. ولأن هذه الحرب لم تعد حتمية تماما في ظل تطور الأسلحة النووية والصواريخ العابرة للقارات واتساع نطاقها الجغرافي اللامحدود، أصبح سباق التسلح المحموم والمكلف؛ الذي دخل فيه القطبان الدوليان لتطوير الأنظمة الدفاعية والهجومية، هو الخيار البديل عن الحرب المباشرة. ومن هنا تأتي أهمية هذا البحث الذي يهدف إلى دراسة مرحلة مهمة من مراحل سباق التسلح بين الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة، وهي المرحلة الي تميزت بسمات جديدة وبرزت خلالها معطيات استراتيجية تحكمت بالسياسة الخارجية لكلتا الدولتين بل وبمصيرهما في نهاية الحرب الباردة.

After WWII, two great powers emerged as the two world axes: the United States and the Soviet Union. Each has attempted to score some victories over the other using all the available means that suited the status qua, means which would deter an opponent and make him back down on political positions or strategy to their own advantage. The arms race was the most serious strategy. The unprecedented development in weapons of mass destruction industry has directly influenced the working strategy, especially with the development of nuclear weapons in such a way that threatened the existence of the whole world, let alone the two rivaling powers. Thus, war was replaced by the ‘Cold War’ which pushed these powers to develop and consolidate their defensive systems as well as their capabilities of making nuclear and missile systems in order to exhaust and even destroy their enemy or to marginalize their respective abilities. As the normal war became virtually impossible with the development of nuclear weapons and intercontinental ballistic missiles, the two powers resorted to a fiercely competitive arms race. This paper addresses this arms race between the United States and the Soviet Union, uncovering the characteristic features of this period which shaped the abilities of both powers as well as their political status by the end of the Cold War.

ISSN: 1814-8212