ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الجولة الملكية الآسيوية تأسيس لعلاقات استراتيجية: ليست موجهة ضد أحد وما في صالح المملكة يجب ألا يزعج أصدقاءها

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: فاضل، صدقه يحيى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع117
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: مارس
الصفحات: 6 - 7
رقم MD: 808100
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى استعراض الجولة الملكية الاسيوية: تأسيس لعلاقات استراتيجية. أشارت الوقة إلى أن جولات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في السياسة الدولية تتسم بأهمية استراتيجية كبرى، بسبب تداعياتها الإيجابية الملموسة على مصالح المملكة مع العالم الخارجي وبالتالي على مكانتها الدولية، مما ينتج عنه دعم ل " ثقل" المملكة الدولي. وأوضحت الورقة أن هذه الزيارات اكتسبت أهمية خاصة منبثقة من أهمية الدول التي زارها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز-يحفظه الله-والظروف السياسية الإقليمية والدولية الراهنة، فكسب الدعم السياسي الاسيوي لا شك سيلعب دوراً إيجابياً عميقاً في خدمة القضايا الكبرى التي تهم المملكة، والجولة هي تتويج لما يربط بين المملكة وهذه الدول من وشائج في شتى المجالات، خاصة المجالين الاقتصادي والسياسي. وبينت الروقة أن المملكة تهتم بكل القضايا الرئيسة بالمنطقة، لأنها تقع فيها وتؤثر فيها وتتأثر بها، وأهم هذه القضايا هي: مكافحة الإرهاب، وبخاصة ما يعرف ب " تنظيم الدولة الإسلامية" (داعش)، السياسة التوسعية الإيرانية وطموحات إيران النووية، الأوضاع السياسية المضطربة في كل من: العراق، وسوريا، واليمن، وليبيا وغيرها، والصراع العربي-الصهيوني، وأوضاع سوق النفط، وغير ذلك. واختتمت الورقة بالإشارة إلى مؤشرات نجاح جولات خادم الحرمين والتي تتلخص في: دعم العلاقات السعودية مع هذه الدول، بما يخدم المصالح المشتركة للطرفين، ويسهم في مواجهة الأخطار المشتركة، هو توقيع عدد كبير من اتفاقيات التعاون والتفاهم في مجالات شتى، بين المملكة من جهة وكل من هذه الدول من الجهة الأخرى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018