ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







غياب الإعلام الخليجي في الغرب أفقد دول التعاون الدفاع عن نفسها مقابل لوبي إيران فاعل: الجامعة العربية ليس لديها إعلام سياسي يتنبأ بأزمات المنطقة

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: محبوب، عبدالحفيظ عبدالرحيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع117
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: مارس
الصفحات: 47 - 51
رقم MD: 808134
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى الكشف عن أثر غياب الإعلام الخليجي في الغرب. أشار المقال إلى عجز الإعلام المحلي ليس فقط على مواجهة أهداف الإعلام الدولي، بل حتى عن معالجة مختلف الإشكاليات الاجتماعية المتأصلة عن معالجتها بالوسائل التقليدية، مما أوجد فجوة كبيرة وهائلة كانت السبب المباشر في قيادة ما تسمى بالثورات العربية، فشلت الدول العربية في مواجهة غليان هذه الثورات. كما كشف المقال عن خلق النظام الأمريكي بعد حرب الخليج وأحداث 11 سبتمبر بروز معالم الإعلام السياسي الذي يطلق عليه البعض إعلام الحروب وأصبح الإعلام السياسي محتكراً أمريكياً. وأوضح المقال سعى الإعلام الغربي بعد نهاية احتكار العالم الغربي لسلاح الإعلام السياسي إلى تغيير نهجه وإلى الاعتماد على الإعلام كسلاح أكثر فاعلية من اللجوء إلى القوة العسكرية. وذكر المقال أن الإعلام أصبح من أهم مرتكزات الإدارة الناجحة للتعامل مع حالات الطوارئ والأزمات. واختتم المقال بالإشارة إلى بعد قيام السعودية بعاصفة الحزم في اليمن ضد الحوثين الانقلابين، تولت السعودية القيام بمهمة إعلامية متوازية مع عاصفة الحزم تواجه الآلة الإعلامية الفارسية التي اختارت التصعيد من خلال حرب إعلامية، وتعمدت إيران مواجهة الإعلام السعودي بصورة لا مهنية، حيث أن التشويه الإيراني للحقائق لم يكن حديثاً. وأستطاع مجلس التعاون الخليجي بقيادة السعودية أن يثبت وجوده ويقفز إلى السطح كأقوى المنظمات الإعلامية العربية وأكثرها قدرة على مواجهة التحديات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018