المستخلص: |
يهدف البحث إلى تسليط الضوء على الجهود التي بذلتها إدارة الرئيس الأمريكي جيمي كارتر لتسوية القضية القبرصية بين عامي 1977-1980، فقد حاول الرئيس المذكور إيجاد حل نهائي للقضية القبرصية لارتباطها باثنين من أهم حلفاءها في منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) وهما تركيا واليونان، وكانت بداية اهتمام إدارة كارتر تتمثل بتأييدها للاتفاق الذي وقع في مطلع عام 1977 بين الرئيس القبرصي مكاريوس ورؤف دنكتاش زعيم القبارصة الأتراك الذي تضمن أربع مبادئ تضمنت الخطوط العامة لتسوية القضية القبرصية، إضافة إلى ذلك ارسل كارتر مبعوثا رئاسيا ليقوم باستطلاع اراء أطراف النزاع، وفي الوقت نفسه تقريب وجهات النظر بينهم من أجل التوصل إلى تسوية سريعة وعادلة، كما دعمت الإدارة الأمريكية وباركت جميع جولات المفاوضات التي تم إجراءاها في نيقوسيا وجنيف وفيينا ونيويورك، فضلا عن دعمها لجهود فالدهايم الأمين العام للأمم المتحدة الذي كان هو الأخر يسعى حثيثا للتوصل إلى تسوية للقضية القبرصية تحقق السلام والاستقرار في المنطقة.
The research aims to shed light on the efforts of President Jimmy Carter's administration to settle the Cypriot issue between 1977 - 1980, President Carter tried to find a final solution to the Cyprus issue. The US administration focused on the Cyprus issue because it is related to Greece and Turkey, both being US allies in NATO. The attention of the US administration began via supporting the agreement signed in early 1977 between Cypriot President Makarios and Turkish Cypriot leader "Raoof Denktash," the agreement included four principles to settle the Cyprus issue. In addition, president Carter sent a presidential delegate to contribute to reach a quick and fair settlement to the Cyprus issue. The US administration has supported all of the negotiations that have been made in Nicosia, Geneva, Vienna and New York, not to mention that it has supported the efforts of Waldheim, Secretary-General of the United Nations, who was also actively seeking to reach a settlement to the Cyprus issue to achieve peace and stability in the region.
|