ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > ظاهرة السرقة عند الأطفال وخطور...>الوصف

ظاهرة السرقة عند الأطفال وخطورتها على المجتمع

العنوان بلغة أخرى: Child Stealing Phenomenon and its Dangers on Society
المصدر: مجلة جامعة الشارقة للعلوم الشرعية والقانونية
الناشر: جامعة الشارقة
المؤلف الرئيسي: الدوسري، سعود عبدالعزيز (مؤلف)
المجلد/العدد: مج9, ع3
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2012
التاريخ الهجري: 1433
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 67 - 88
ISSN: 1996-2320
رقم MD: 808722
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
العوامل الاجتماعية
السرقة
الأطفال
التربية الإسلامية
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إن خطورة إشكالية السرقة تتمثل في أنها تهدد مستقبل الأولاد، وفي ذلك تهديد لمستقبل الأمة فقد يكون من أطفالنا ممن يبؤ لتولي مسئولية هامة أو منصباً قيادياً أو ينسب إليه أمر من الأمور، وهو منوط على هذه السلوكيات الخطيرة والمدمرة، فلا يكون أهلاً للمسئولية، الأمر الذي يدفعه إلى التفريط في مصالح الأمة العليا من أهل نزوة خاصة. وقد يكون والداً لأبناء، لكنه يفتد مقومات القدوة والمثل، بل يكون قدوة سيئة ومثلاً مؤسفاً يؤثر في سلوكيات أبنائه، ويفقده أهلية التربية، وقد يكون معلماً له تأثيره الخطير على سلوك تلاميذه وطلابه، حيث يشجع على انحراف السلوك. فضلاً عن ذلك فإن مشكلة السرقة قد تغير مسار الأطفال من البداية إلى مسارات عدوانية تدفعهم إلى تحطيم كل ضوابط الكسب والثورة على القيم والمبادئ والأخلاقيات كما قد تدفعهم إلى اللامبالاة ومن هنا لا يتطلعون إلى التعلم، ويندفعون بقوة إلى الانحراف، ومن ثم أردت القيام بدراسة هذه الظاهرة المدمرة للفرد والمجتمع لأبين أسبابها وأضع مبادئ لعلاجها إيماناً بالقيمة والفضيلة وضرورة الخروج من الأزمة، رحمة بهؤلاء الأطفال، ورحمة للمجتمع، وتحقيقاً للقيام بالواجب التربوي والدعوي خدمة للرسالة التي أشرف بالقيام بها. وسوف نعتمد في وصف الظاهرة وتحليلها على الدراسات النفسية التي قامت على الملاحظة الدقيقة والتجريب الواعي، بيد إننا لا نعتمد عليها كلياً في معالجة المشكلة بل نعتمد على جانب التربية الإسلامية والدعوية خصوصاً، وذلك لأن بعض هذه الدراسات أهمل البعد الديني في معالجة المشكلة، وإن أبرز البعض الآخر طرفاً منها، لذا رأيت أن أعمق هذا البعد إبرازاً لقيم التغير والتربية السلوكية، وإبرازاً لتركيز الإسلام على القيمة والفضيلة والعدل والحق والخير والجمال، هذه الدعائم التي تعمق أي رسالة إصلاحية وتدعم فاعليتها وتكفل نجاحها، فالإسلام لا يقف عند حد وصل الظاهرة، وإنما يقدم الحلول الناجعة لمعالجة إشكالاتها في إطار إيماني يعمل على تزكية المجتمع وتطيره من الدنس والجريمة واعوجاج السلوك، ويحقق للنفس السمو الروحي والرقي الإيماني الأمر الذي يجعل الإنسان عضواً صالحاً وفاعلاً في بناء المجتمع وصياغته وفق القرآن الكريم والسنة الشريفة.

We thank Allah, seek help and forgiveness from him, and seek guard from our vices and errors. He who is guided by Allah shall never be deluded. I bear witness that Muhammed is the prophet of Allah. "Oh you who believe! Fear Allah (by doing all that He has ordered and by abstaining from all that He has forbidden) as He should be feared. [Obey Him, be thankful to Him, and remember Him always], and die not except in a state of Islam [as Muslims (with complete submission to Allah)].” Al-Imran (102). "O mankind! Be careful of your duty to your Lord Who created you from a single soul and from it created its mate and from them twain hath spread abroad a multitude of men and women. Be careful of your duty toward Allah in Whom ye claim (your rights) of one another, and toward the wombs (that bare you). Lo! Allah hath been a watcher over you.” Al- Nisaa’ (1). "O ye who believe! Guard your duty to Allah, and speak words straight to the point; (70) He will adjust your works for you and will forgive you your sins. Whosoever obeyeth Allah and His messenger, he verily hath gained a signal victory. (71)” Al- Ahzab. The problem theft poses is its threat to the future of children. And since some of those children are potential leaders and bearers of grave responsibility, their future is the future of the whole nation. Destructive habits such as theft give birth to irresponsible individuals willing to put their fancies first, disregarding the welfare of the nation. As fathers, those individuals lack the characteristics of role models, thus casting a negative influence on their offspring, being unworthy of parenthood. Even as teachers, those individuals encourage bad behavior. In addition, theft might transform children into aggressive, apathetic beings; rebels against values and ethics, who are unwilling to learn. Believing in virtue and value and recognizing the effect theft poses on society, I wanted to study this destructive phenomenon, shedding light on its causes, and proposing solutions. In depicting and analyzing the phenomenon, we will rely mostly on the aspect of Islamic education and Da’wa, and occasionally on psychological studies, which lack the religious side. Islam focuses on values, virtues, justice, truth, good and beauty. Those factors are the pillars that make any didactic message effective and successful. Islam, also, presents the problem as well as its solutions in a spiritual frame, that cleanses society from all vices and errors, and grants spiritual transcendence, and that of faith. These features of Islam form righteous individuals who are active in shaping society according to the Holy Quran and the Sunnah.
ISSN: 1996-2320

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.