ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إتاحة الوثائق السرية ... دعم للديمقراطية أم هدم للوظيفة الأرشيفية؟: وثائق ويكيليكس أنموذجاً

المصدر: مجلة الفهرست
الناشر: دار الكتب والوثائق القومية - مركز الخدمات الببليوجرافية
المؤلف الرئيسي: عباس، حازم حسين (مؤلف)
المجلد/العدد: ع47
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2014
الصفحات: 9 - 26
ISSN: 1678-5184
رقم MD: 809261
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: ارتبط مفهوم إتاحة الوثائق والمعلومات بحق الإنسان في الوصول إلى المعلومات منذ أن تبني ميثاق الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 1946 م حق حرية الوصول إلى المعلومات كحق أساسي للإنسان، بهدف ضمان حصول الفرد على المعلومات، والمشاركة في شئون الدولة، والتزام الدولة بالكشف عن المعلومات التي تمتلكها هيئاتها المختلفة، وتنظيم سبل الحصول عليها، وتعزيز الشفافية ومحاربة الفساد. وتعد الإنترنت احدى أقوى أدوات القرن الحادي والعشرين لزيادة الشفافية فيما يتعلق بسلوك ذوي النفوذ، وبالحصول على المعلومات، وبتيسير مشاركة المواطنين في بناء مجتمعات ديموقراطية، تقاس فيها هذه الديموقراطية بمقدار درجة الشفافية التي تتسم بها المؤسسات. وأصبح نجاح بلد ما في تحقيق هذا المعيار مقياسا رئيسيا لمصداقيته واحترامه في العالم. وتكمن مشكلة الدراسة في التزام الأرشيفي كموظف عام بالحفاظ على سرية الوثائق والمعلومات، وعدم اتاحتها إلا بعد مرور المدد الزمنية المقررة لهذه السرية التي قد تصل إلى مائة عام، في الوقت الذي قد يؤدي الكشف مبكرا عن الوثائق التي تتعلق بالفساد إلى تحسين أداء الجهاز الإداري بالمؤسسة التي يعمل بها، الأمر الذي يساعد على خلق مناخ مناسب لمجتمع ديموقراطي. ولعل ما أثاره جوليان أسانج Julian Assange مؤسس موقع ويكيليكس WikiLeaks من جدل بعد نشر ملايين الوثائق السرية التي تكشف فساد الحكومات على المستوى الدولي، يجعلنا أمام تحد كبير حول سؤال مفاده: هل يلتزم الأرشيفي بالسرية المقررة على الوثائق أم يقوم بنشر الوثائق المتعلقة بالفساد من اجل الديموقراطية؟ وهل يتغير مفهوم الأرشيف وأخلاقيات المهنة الأرشيفية بعد تسريب ملايين الوثائق من خلال موقع ويكيليكس؟

ISSN: 1678-5184