ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المضامين التربوية في قصة موسى عليه السلام والعبد الصالح كما وردت في القرآن الكريم

المصدر: مجلة دراسات نفسية
الناشر: الجمعية السودانية النفسية
المؤلف الرئيسي: العطوي، عويض بن حمود (مؤلف)
المجلد/العدد: ع11
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2012
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 11 - 70
رقم MD: 809603
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

197

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى كشف المضامين التربوية في قصة موسى عليه السلام والعبد الصالح كما وردت في القرآن الكريم، وتأتي الحاجة ملحة لدراسة مثل هذه القصص القرآنية واستنباط المضامين التربوية منها، وتأصيل ما استقر منها وربطه بما لدينا من ثوابت لتعويض غياب أو ضعف مشاركة علماء النفس والتربية المسلمين المعاصرين في إيضاح المفاهيم النفسية والتربوية بما يتناسب مع منهج الإسلام في نظرته للإنسان والكون والحياة. عملت الدراسة على التحليل الشامل للآيات القرآنية المشتملة على قصة موسى والعبد الصالح عليهما السلام في سورة الكهف وذلك للتعرف على صفات وسمات العالم والمتعلم كما وردت في القصة. والتعرف على الآداب والوسائل المتعلقة بعملية التعليم والتعلم. وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها أن صفات طالب العلم تتصف بوضوح الهدف وسموه، الهمة العالية والطموح الكبير، وبذل الجهد، والإصرار لبلوغ الأهداف، الاستعانة بالصحبة الأمينة الموثوقة في سبيل طلب العلم وفي السفر لأجله، الصبر وتحمل المشقات وتجاوز الصعوبات مهما عظمت، ضبط النفس وطاعة المعلم فيما ينبغي فيه الطاعة، الاستعداد والتنظيم، مكاشفة المعلم بما يجد من صعوبات في التعلم أو ما يجد من صعوبة في طريقة معلمه حتى يحقق مبتغاه من تعلمه، معرفة الذات معرفة دقيقة وموضوعية والقدرة على التفكير الصحيح "امتلاك مهارات التفكير المختلفة والمبدعة" والاعتراف بالخطأ. وتتمثل خصائص المعلم القدوة في أن يكون أولى صفات العالم هي التعبد لله فيكون علمه في سبيل الله وأن يقوده عمله إلى العبودية بمعناها الشامل أي: إلى عمارة الأرض على مراد الله، أن يتصف بالرحمة والشفقة واللطف لتربية طلابه، ثم يأتي بعد ذلك التعليم، أن يكون صاحب منهج واضح ومحدد في أقواله وأفعاله، ألا يحجب العلم عن تلميذه لأي سبب من الأسباب وألا يتركه دون بيان بل يفسر له مالم يعرف على أفضل صورة، أن يوصل لتلميذه ما يراه نافعاً حتى لو لم يطلبه. كما قدمت الدراسة من خلال التحليل نموذجاً للعملية التعليمية يشمل الآتي: أن يكون هناك تعاقد سلوكي بين المعلم والمتعلم يستوجب الالتزام بما جاء فيه من سياسة ونظام وشروط، لتربية الطلاب على النظام والالتزام به، أن يكون العلم نافعا ويدعو للحق والخير، أن ينبه المعلمُ المتعلم بعوارض موضوعات العلوم الملقنة، لا سيما إن كانت في معالجتها مشقة، حتى يستعد لذلك بما يلزم، أن تقوم العملية التعليمية على السؤال والمحاورة، أن يرتكز الموقف التعليمي على التجربة والخبرة لما لها من آثار قوية وراسخة مقارنة بالتصور المجرد، استخدام مثيرات التعلم المختلفة "كاستثارة الانتباه" والتشويق ليصل المتعلم للمعلومة بعد تشوف وتشويق.

عناصر مشابهة