ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الملكية الفكرية بين الحماية والقرصنة : دراسة لواقع حق المؤلف في مصر مقارنة بكل من الهند والبرازيل

المصدر: مكتبات نت
الناشر: ايبس كوم
المؤلف الرئيسي: رمزي، مينا عبدالرؤوف (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Ramzy, Mina Abdel -Raouf
المجلد/العدد: مج 11, ع 3
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2010
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 5 - 28
ISSN: 1110-7464
رقم MD: 80965
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

540

حفظ في:
المستخلص: نستطيع القول أن الأنظمة القضائية وحدها لا تكفي للقضاء على القرصنة وحماية الحقوق إلا: • إذا أصبحت حقوق الملكية الفكرية ثقافة ووعيا تستوعبه أدبياتنا ومناهجنا ومنتدياتنا. • وإذا أصبحت القرصنة جريمة أخلاقية لا تختلف في نظر المجتمع عن جريمة السرقة المادية التي يمارسها اللصوص في ظلمات الليل أو في وضح النهار ولذلك فإن التصدي للقرصنة وانتهاك الحقوق دور متكامل وثقافة وطنية عامة يساهم المجتمع بأسره في التصدي لها، بقوة القانون أولاً، وبسهولة الإجراءات التي تكفل تنفيذه. أهم نتائج الدراسة 1- هناك اختلاف واضح في التشريعات بين الدول الثلاث محل الدراسة وأهم هذه الاختلافات هي مدة حماية حق المؤلف المالي والعقوبات، ففي مصر تبلغ فترة الحماية 50 سنة بعد وفاة المؤلف، أما في الهند فتبلع 60 سنة بعد وفاة المؤلف، وفي البرازيل 70 سنة بعد وفاة المؤلف. 2- بالنسبة للعقوبات تتراوح العقوبات في القانون المصري ما بين الحبس مدة لا تقل عن شهر وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تجاوز عشرة آلاف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين وفي حالة العود تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر والغرامة التي لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تجاوز خمسين ألف جنيه. وفي الهند تتراوح العقوبة ما بين السجن والغرامة فمن ينتهك الحقوق عمدا أو يحرض على انتهاكها يعاقب بالسجن مدة تتراوح ما بين ستة أشهر والثلاث سنوات وبغرامة لا تتعدى 52 ألف روبية، أما بالنسبة للبرازيل فتتعدد العقوبات ما بين الحبس والغرامة والتعويض ويتمثل التعويض في عدد الأعمال المقرصنة التي تم الاستحواذ عليها من يد المقرصن + عدد الأعمال التي تم تسويقها. 3- أقل معدلات الخسائر في قطاع الكتب وجدت في البرازيل على مستوى الأربع سنوات من عام 2004 إلى 2007 بمقدار 18 مليون دولار خلال كل سنة من سنوات الدراسة بينما أعلى معدلات الخسائر في هذا القطاع وجدت في الهند عام 2005 بمعدل 42 مليون دولار وقد انخفضت تلك الخسائر عام 2007 لتصل إلى (38) مليون دولار، يلي الهند مصر عام 2004 بخسائر مقدارها (30 مليون دولار) وقد وصلت هذه الخسائر عام 2007 إلى 32 مليون دولار إشارة إلى ازدياد أعمال القرصنة والخسائر الفادحة التي يتكبدها المجتمع. 4- أقل نسبة قرصنة في قطاع البرمجيات وأعلى نسبة خسائر وجدت بالبرازيل عام 2007 حيث بلغت نسبة القرصنة 59% بخسائر مقدارها 889 مليون دولار بينما أعلى نسبة قرصنة وجدت في الهند عام 2004 بنسبة 74% بخسائر مقدارها 239 مليون دولار يليها مصر بنسبة 60% عام 2007 بخسائر مقدارها 72 مليون دولار. 5- أقل نسبة قرصنة في قطاع التسجيلات الصوتية والموسيقية وجدت في كل من مصر عام 2004 والبرازيل عام 2006، بنسبة 40% لكل منهما بخسائر مقدارها 7.5 مليون دولار في مصر، و176.5 مليون دولار في البرازيل بينما أعلى معدلات القرصنة في هذا القطاع وجدت في مصر كذلك عام 2007 حيث وصلت نسبة القرصنة إلى 75% بخسائر مقدارها 15 مليون دولار، وهو ما يشير بوضوح عن الغياب الواضح للقانون والرقابة على حد السواء وازدياد عمليات القرصنة بدلا من التقليل منها قدر الإمكان. 6- بلغت الخسائر الناتجة عن القرصنة في مجال البث الإذاعي والتلفزيوني في مصر 100 مليون جنيه خلال العامين الماضيين. 7- تقدر الخسائر الناتجة عن القرصنة في مجال الموسيقى والسينما المصريين بـ 750 مليون جنيه سنوياً. 8- في مجال الكتب وصف الاتحاد الدولي للملكية الفكرية أن مصر واحدة من أسوء الدول التي تتم فيها عملية القرصنة على الكتاب، ومعظم الخسائر المصرية في هذا القطاع تأتي نتيجة القرصنة على الكتب العلمية بالذات والتي تباع على أسوار الجامعات المصرية على سبيل المثال بنسبة قرصنة تتراوح ما بين 50% إلى 80% على كتب الطب والعلوم والإدارة وبعض العلوم الاجتماعية والتي يتم طباعتها أو نسخها أو ترجمتها بشكل غير قانوني. 9- ضعف الرقابة من سلطات الدول على الأماكن التي يتم فيها النسخ أو توزيع النسخ المخالفة والاتجار فيها علاناً. 10- عدم وجود حماية تقنية للنسخ الأصلية الخاصة بالبرمجيات باعتبارها أعلى القطاعات التي تتعرض لعمليات القرصنة الأمر الذي يعرضها للنسخ بشكل أيسر.

ISSN: 1110-7464

عناصر مشابهة