ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مهاتير محمد والقيم النهضوية الآسيوية

العنوان بلغة أخرى: Mahathir Muhammed And The Asian Renaissance Values
المصدر: مجلة جامعة الشارقة للعلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: جامعة الشارقة
المؤلف الرئيسي: العبيدي، سمير عبدالرسول (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al Obeidi, Sameer Abdul Rasoul
المجلد/العدد: مج10, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2013
التاريخ الهجري: 1435
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 193 - 212
DOI: 10.12816/0004529
ISSN: 1996-2339
رقم MD: 810122
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يقع (اتحاد ماليزيا) ضمن إقليم جنوب شرق آسيا، النطاق الذي يمتد من شرق شبه القارة الهندية إلى الجنوب من الصين، تبلغ مساحة ماليزيا (329.750 كم 2) وهي تطل على المحيط الهندي ويحدها تايلند من الشمال وإندونيسيا من الجنوب عاصمتها كوالالمبور وتقسم أراضيها إلى قسمين: ماليزيا الغربية وتسمى الملايو، أما ماليزيا الشرقية فتمثل الجزء الشمالي من جزيرة بورنيو. وتقسم ماليزيا إلى ثلاثة عشر إقليما وثلاث ولايات فدرالية. ولد مهاتير بن محمد في 20/12/ 1925 في مدينة الورستيار بولاية كيداه، شمال ماليزيا، وفي عام 1974، فاز مهاتير محمد بعضوية البرلمان في الانتخابات البرلمانية التي جرت في البلاد وشاركت فيها منظمة اتحاد المالايا الوطني بالائتلاف مع الحزب الإسلامي الماليزي وعين أثر ذلك وزيراً للتعليم، ومن موقعه طبق ما أسماه “السياسة التعليمية الجديدة“، وشغل منصب نائب رئيس الحزب وأصبح فيما بعد نائباً لرئيس الوزراء (حسين عون) وتولى منصب وزير الصناعة والتجارة؛ وفي الانتخابات البرلمانية التي جرت في عام 1978 أعيد انتخابه عضواً في البرلمان وهزم مرشح الحزب الإسلامي الماليزي بجدارة، وبتاريخ 16/ 7/ 1981 أصبح مهاتير محمد رابع رئيس وزراء لماليزيا منذ الاستقلال عام 1957. تبرز التجربة الماليزية في هذا السياق، وهي الأقرب لمجتمعنا العربي لعدة عوامل يأتي في مقدمتها البعد العقائدي وهي صلة وصل أساسية بالنظر لما يمثله الدين الإسلامي من أهمية قصوى للمجتمعات العربية ببعديه الروحي والحياتي، وهذا الأمر يتعزز بكون إقليم جنوب شرق آسيا الذي تنتمي إليه ماليزيا يضم أكبر دولة إسلامية من إذ عدد السكان (إندونيسيا)؛ ويبرز هنا البعد التاريخي إذ خضعت ماليزيا للاحتلال البريطاني الذي خضعت له أجزاء كبيرة من عالمنا العربي، وقد سعى البريطانيون لتطبيق سياستهم المعروفة ”فرق تسد” في جميع البلدان التي احتلوها، لذا بقيت تعاني جملة من المشكلات المزمنة الموروثة عن حقبة الاستعمار، منها الحدود المصطنعة والمشكلات الأثنية والطائفية، وغيرها. إن بلدان جنوب شرق آسيا بشكل عام سارت ضمن المبدأ القائل بأن تحقيق قدر معقول من التنمية الاقتصادية يضاف إلى رفع مستوى المداخيل لدى الأفراد هو ما سيحقق تقدماً في التركيبة الاجتماعية والثقافية، الأمر الذي سيعزز من الوعي الاجتماعي وذلك سيسهم في رفع وتيرة التطور السياسي في هذه المجتمعات الناشئة.

The Malaysian Federation is located in South-East Asia, the strip that extends from eastern Indian subcontinent to the south of China. The area of Malaysia is (329.750 km 2) and it overlooks the Indian Ocean and is bordered by Thailand in the north and Indonesia in the south. Its capital is Kuala Lumpur and it is divided into two parts: West Malaysia which is called Malay and East Malaysia that represents the northern part of the island of Borneo. Malaysia is divided into thirteen provinces and three federal states. Mahathir Bin Mohammed was born in the city of Alorsteiarbulaah in Kedah, northern Malaysia on 20/12/1925 . In 1974, Mahathir Mohamad won the membership of the Parliament in the parliamentary elections that took place in the country, and so he participated in the National Federation of Malaysia in combination with the Islamic Party of Malaysia, and therefore, was appointed Minister of Education. He applied what he called “the new education policy,” as he served as vice president of the party and later became deputy prime minister for Hussein Aoun. He also became the Minister of Industry and Trade. In the 1978 parliamentary elections, he was re-elected member of parliament and defeated the candidate of the Islamic Malaysian party. On 16/7/1981, Mahathir Mohamad became the fourth prime minister of Malaysia since its independence in 1957. The Malaysian experience is very relevant to our Arab society for several factors, chief among which is the ideological dimension because Islam is of paramount importance to Arab societies as a way of life. This is reinforced by the fact that South-East Asia, which includes Malaysia also includes the largest Muslim country in terms of population (Indonesia). Historically, Malaysia, like many Arab countries, was subjected to the British occupation that sought to implement the policy known as “di vide and rule” in all the countries they the British occupied. So, Malaysia continued to suffer from a number of chronic problems inherited from the colonial era, including the artificial borders and ethnic and sectarian problems, among others. The countries of South-East Asia in general started to apply the principle that achieving a reasonable amount of economic development and raising the level of income of individuals is what brings progress in the social structure and cultural rights, and enhances the social awareness which will contribute to raise the pace of political development in these emerging communities.

ISSN: 1996-2339

عناصر مشابهة