المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن الهياكل التنظيمية الوسيطة الداعمة للشراكة البحثية بين الجامعات والمؤسسات التنموية. واستندت الدراسة على عدة عناصر، ركز العنصر الأول على مكاتب نقل التكنولوجيا (TTOs)، أدوار مكاتب نقل التكنولوجيا. وتطرق العنصر الثاني إلى حاضنات الأعمال التكنولوجية، حيث تعتبر حاضنات الأعمال مؤسسات هدفها تشجيع الشركات والمشروعات الريادية الجديدة ودفعها إلى النجاح والاستمرار، وذلك عن طريق توفير العديد من الخدمات والاستثمارات المختلفة اللازمة لنجاحها. وكشف العنصر الثالث عن حدائق العلوم والتكنولوجيا، من حيث أجيال حدائق العلم والتكنولوجيا، تصنيف حدائق العلوم، والتخطيط لإنشاء حدائق العلوم والتكنولوجيا الجديدة، وعوامل نجاح حدائق العلوم. وتصدى العنصر الرابع إلى تجمعات البحث الكثيف، حيث تختلف تجمعات البحث الكثيفة عن التجمعات التقليدية، وذلك كونها تمتلك قاعدة علمية وبحثية، ولديها القدرة على توليد مشروعات ريادية مبتكرة قادرة على تسويق واستغلال البحوث العلمية، ومن الضروري أن تتسم تجمعات البحث الكثيف المثالية بمجموعة من الخصائص، منها قاعدة علمية قوية، ثقافة ريادة الأعمال، قوى عاملة ماهرة. واستعرض العنصر الخامس الشركات الجامعية والشركات الناشئة. وأشارت خاتمة الدراسة إلى أن الجامعات أصبحت تسهم بشكل كبير في إيجاد تلك التنظيمات وإدارتها، كوسيلة هامة لتبادل الاستفادة من نتائج البحث والتكنولوجيا الجامعية مع مؤسسات الإنتاج والخدمات، كما أن تلك التنظيمات شهدت تطورات كبيرة فيما يتعلق بأهدافها والخدمات التي تقدمها، وذلك بما يتناسب والمتطلبات الجديدة للاقتصاد القائم على المعرفة، حيث الاتجاه بقوة نحو دعم ريادة الأعمال التكنولوجية العالية، وذلك كوسيلة للاستفادة من الأنشطة البحثية بالجامعات في التنمية الاقتصادية على المستوى المحلي والوطني. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|