ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فقه التواصل في الخطاب الديني النبوي: حقيقته وأسراره

العنوان المترجم: The Jurisprudence of Communication in The Prophetic Religious Discourse: Its Truth and Secrets
المصدر: حوليات جامعة الجزائر 1
الناشر: جامعة الجزائر1 بن يوسف بن خدة
المؤلف الرئيسي: جودي، ليلى (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Djoudi, Leila
المجلد/العدد: ع29
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 44 - 66
ISSN: 1111-0910
رقم MD: 810611
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, AraBase, EcoLink, HumanIndex, EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف علي فقه التواصل في الخطاب الديني النبوي حقيقته وأسراره. وأوضح المقال أن النفس الإنسانية لم تتلق الخطاب الديني وهي مجرد جسد بمعزل عن الروح ولا بوصفها عقلاً من دون مشاعر وإنما بوصفها كلاً مكتملاً لا يمكن فصم عراه فلا روح تستطيع أن تحل محل الجسد ولا العقل يستطيع أن يستغني عن المشاعر وقد وجد المخاطب المستروح نفسه مسوقا إلى هذا النوع من الخطاب راغباً في الاستماع والإنصات فتشده الكلمات والمعاني شداً وكأنما شيء ما يدعوه إلى تلقيه لتعانق روحه سراً خفيا لا يستمل من كثرة الرد. وأشار المقال أن في حال إذا تلقف المخاطب الخطاب وفقاً لبعض الشروط تتحول القيم الجمالية التي أوعدت في الخطاب إلي جماليات يصعب حصرها وقد تستحيل وبالتالي فإن هذا التواصل تحقق لأنه قام على نظام لغوي مشترك تمت فيه مراعاة ظروف الاتصال والتواصل. وبين المقال أن المخاطب يتصف بالتقوي والرحمة والتسامح والانشراح إن كان مؤمناً فعن أبي كثير يزيد بن عبد الرحمن بقوله حدثني أبو هريرة فقال" كنت أدعو أمي إلي الإسلام وهي مشركة فدعوتها يوماً فأسمعتني في رسول الله صلي الله وعلية وسلم ما أكره". واختتم المقال بالإشارة إلى أن الرسول عليه السلام استعمل كل أساليب الدعوة فخاطب العباد بما يستحقونه من كلام سواء في دعوته لمن أمن بما جاء به ودعائه لهم بالمغفرة والرحمة أم في دعوته لمن كفر بما جاء به ودعائه عليهم دعاء غير منفر وهو عليه السلام لا يقبل أن يدعو عليهم إلا إذا وصل إلى مرحلة الاستيئاس. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1111-0910