المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف انعكاسات الأدوار غير التقليدية للمؤسسة العسكرية على النظام الديمقراطي. وتناول البحث ثلاثة نقاط وهما، النقطة الأولي:" تطور العلاقات المدنية العسكرية" واشتملت هذه النقطة علي( تعريف الأدوار غير التقليدية للمؤسسة العسكرية حيث تم تعريف الأدوار غير التقليدية للمؤسسة العسكرية علي أنها تلك الأدوار التي تجاوزت الوظيفة الأصلية الإلزامية للقوات المسلحة بالدفاع عن الدولة ضد التهديدات الخارجية وتشمل تلك الأدوار الغير تقليدية ومساعدة المؤسسات الأمنية المدنية في فرض الأمن والنظام داخل الدولة وقيام بعض الوحدات والأجهزة العسكرية بأدوار تنموية مختلفة مثل الصناعة الغير عسكرية والتكنولوجيا وأعمال الإنشاءات وحتى القيام بحراسة النظام السياسي للحكم. النقطة الثانية:" محددات الأدوار غير التقليدية" واشتملت النقطة على (مستوي الأدوار والمهام غير التقليدية والمدي الزمني لتلك الأدوار والمهام غير التقليدية والتبعية للسلطات المدنية والإطار القانوني الحاكم لتلك الأدوار). النقطة الثالثة:" الأدوار والمهام غير التقليدية للمؤسسة العسكرية "واشتملت النقطة على (الأدوار غير التقليدية للمؤسسة العسكرية في الدول الغربية والأدوار والمهام غير التقليدية للمؤسسة العسكرية في أمريكا اللاتينية والأدوار والمهام غير التقليدية للمؤسسة العسكرية في الشرق الأوسط). واختتم البحث بالإشارة إلى أن دراسة الأدوار غير التقليدية للمؤسسة العسكرية قضية في غاية الأهمية لأن المؤسسة العسكرية ليست كما يعتقد البعض مؤسسة أحادية الوظيفة ولا يجب أن تقوم إلا بالدفاع عن الدولة ضد التهديدات الخارجية كما يتوجب أيضاً عليها عدم الانخراط بشكل كبير في المجال المدني للدولة إلا في حالات الحاجة إليها فقط وعندما تعجز المؤسسات المدنية عن الاستجابة للتحديات والإشكاليات الداخلية وفقاً لفترة زمنية محددة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|