ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة ودوره في إثبات العقيدة وتثبيتها

المصدر: حصائل الأعمال العلمية للملتقى الوطني الأول - حول دور العلوم الإسلامية في ارساء الهوية ومواجهة التحديات المعاصرة
الناشر: جامعة عمار ثليجي بالاغواط والمديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي
المؤلف الرئيسي: عيشاوي، محمد الهادي (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2010
مكان انعقاد المؤتمر: الأغواط
رقم المؤتمر: 1
الهيئة المسؤولة: جامعة عمار ثليجي بالأغواط و المديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي
التاريخ الهجري: 1431
الشهر: مايو / جمادى الأولى
الصفحات: 486 - 495
رقم MD: 81113
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

27

حفظ في:
المستخلص: يعتبر الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة رافداً من روافد الدعوة إلى الإسلام في عصر التطور العلمي والتقدم التكنولوجي بين أهله وفي غير أهله، فهو اللغة الجديدة المتجددة للحوار، فأزداد بذلك الذين أمنوا إيمانا، وتاب كثيرا من الشاكين، وأطمئن كثيرا من الحياري والتائهين.... ولقد تحفز كثير من الباحثين المسلمين إلى استكشاف أسرار الكون بدوافع إيمانية لعلها تعبر بهم فترة التخلف وتقودهم إلى التقدم العلمي، الذي هو مفتاح الريادة في العالم المعاصر. كما درس بعض مفكري الغرب القرآن والسنة، فوجدوا تطابقاً بينهما وبين ما وصلوا إليه من اكتشافات علمية فأعلن بعضهم إسلامه، ووجهوا اللوم للمسلمين لأنهم تأخروا بل ضعفوا عن دعوتهم للإسلام. وهذا الأسلوب- أي الإعجاز العلمي- في الدعوة، بمثابة تجديد للرسالة الإسلامية فكأنما رسول الله صلى الله عليه وسلم قائم في كل عصر يدعو الناس إلى دين الله ويريهم دليلاً على صدق أية (جديدة)؛ تطابق ما بين العلم الحديث والقرآن والسنة مصدقاً لقوله تعالى: (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الحَقُّ) فصلت: 53.

عناصر مشابهة