المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | النعامي، صالح (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع361 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 40 - 43 |
رقم MD: | 811717 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال المؤسسات والحركات اليهودية المسؤولية عن تهويد القدس. فقد دأب الكيان الصهيوني منذ احتلال القدس الشرقية أثناء حرب 1967 م على تطبيق استراتيجية تهدف إلى تحسن قدرته على تهويد المدينة والفضاء المحيط بها، وتقوم هذه الاستراتيجية على ركيزتين أساسيتين، وهما: إجراءات حكومية تتضمن مخططات بناء وتبني سياسات وسن قوانين للإسهام في تهويد المدينة، إلى جانب أنشطة تقوم بها مؤسسات ومنظمات دينية متطرفة تعكف على تنفيذ مشاريع وأنشطة لتجذير التهويد. وعرض المقال أهم المؤسسات والمنظمات التي تعمل في مجال التهويد في المقدس، ومنها بلدية الاحتلال في القدس، مؤسسة "عطيرات كوهنيم"، ومؤسسة "إليعاد"، وحركة "أمنا جبل الهكيل"، معهد الهيكل، منظمة "حاي فكيام"، منظمة "الحركة من أجل إقامة الهيكل". واختتم المقال بعرض الأنشطة التهويدية لتنظيم"القيادة اليهودية"، ومنها يدير لوبي سياسي داخل البرلمان الحكومة للضغط من أجل تمرير مخططات الاستيطان الهادفة لتهديد المدنية، ولعب هذا التنظيم دورًا مهما في دفع الساسة الصهاينة للمشاركة في اقتحام الحرم القدسي الشريف وتدنيسه، وأسهم في تشريع تجاوز الاتفاق الذي توصل اليه كل من رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو وملك الأردن في أكتوبر والقاضي بالسماح لليهود بتدنيس الحرم بشرط عدم قيامهم بأداء الصلوات التلمودية فيه؛ حيث إن قادة وأعضاء هذا التنظيم يقومون بشكل استفزازي بأداء هذه الصلوات أمام كاميرات التلفزة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|