ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







موقف الشيعة من حكام المسلمين وقضاتهم

المصدر: البيان
الناشر: المنتدى الإسلامي
المؤلف الرئيسي: القفاري، ناصر بن عبدالله بن علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع362
محكمة: لا
الدولة: بريطانيا
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: يوليو
الصفحات: 6 - 10
رقم MD: 811784
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

16

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى مناقشة موضوع بعنوان "موقف الشيعة من حكام المسلمين وقضاتهم"، حيث أن مبادئ الرافضة الاثنى عشرية الذين يسمون في عصرنا بـ (الشيعة) تفرض على كل شيعي ألا يؤمن بصحة بيعة أي خليفة من خلفاء المسلمين. وذكر المقال أن الشيعة يعتقدوا أن جميع حكام المسلمين طواغيت مهما كان صلاحهم وعدلهم، فقد قالوا في أهم وأوثق كتاب عندهم في الرواية "كل راية ترفع قبل راية القائم (ع) صاحبها طاغوت، وإن كان يدعو للحق ويعمل به". وأوضح المقال أن الإمام الجائر والظالم والطاغوت والمشرك والذي ليس آهلا للإمامة، والإمام الذي ليس من عند الله عند الشيعة هم حكام المسلمين من غير أئمتهم الإثنى عشر، وعلى رأس هؤلاء الحكام " الخلفاء الراشدين". وتناول المقال أن البراءة من الحكومات والحكام لا تمنع أحدهم من الدخول في سلك وظائفها وتشكيلات وزارتها وعموم مصالحها، وذلك لتحقيق كسب لطائفته، أو إلحاق ضرر بالدولة. وأبرز المقال أن عقيدة الانتظار لعودة مهديهم المزعوم لا تمنعهم من الكيد للحكومات الإسلامية والتآمر عليها. وأشار المقال إلى أنهم يأمرون أتباعهم بالبراءة من قضاة المسلمين وأقضيتهم، والكفر بحكمهم وأحكامهم، لارتباطهم بالإمامة الباطلة بزعمهم. وكشف المقال عما يقرره مرجع الشيعة المعاصر أن الإمامة عندهم "منصب إلهي كالنبوة"، وقرروا أن الإمامة أفضل من جميع أركان الإسلام. وأكد الشيعة الإثنى عشرية على ما أنكر إمامة واحد من أئمتهم الإثنى عشر، بالكفر والخلود في النار، وهذا يشمل كل من خالفهم في عدد أئمتهم أو في أعيانهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة