المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
مؤلف: | هيئة التحرير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع362 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 62 - 63 |
رقم MD: | 811823 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
قدم المقال قراءة في تقرير بعنوان" إيران تغير خريطة المنطقة". وذكر المقال أن أبرز تطور استراتيجي يجرى حالياً في منطقة الشرق الأوسط، هو تقدم الميلشيات الشيعية العراقية باتجاه الحدود السورية، ولا عجب في أن هذا التقدم يدعمه تقدم آخر تقوم به ميلشيات شيعية مدعومة من النظام السوري باتجاه الحدود العراقية، بالتزامن مع الاستعدادات الأمريكية لضرب الرقة أقوى معاقل تنظيم "داعش" الإرهابي. وفي تقرير نشرته صحيفة هأرتس العبرية، قالت إن هذه الميلشيات التي تدعمها إيران تكاد تنجح في التواصل معا عبر طرفي الحدود وإنشاء قطاع سيطرة فاعل، يكون جزءاً من الطموح الإيراني المعروف باسم" الهلال الشيعي" هذه العمليات العسكرية ستقضي إلى توفير ممرات برية آمنة تمكن إيران من تحريك قوات ومعدات حربية وقوافل تمويل من طهران إلى ميلشياتها في العراق وسوريا ولبنان دون أن يعترضها أحد. وأن العديد من التقارير العراقية المحلية أفيدت أن احتلال القوى سيسمح للإيرانيين ولأنصارهم بإعادة فتح قسم كبير من الشارع الرئيس الذي يربط بغداد بالمناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد بسوريا، ويتعلق استكمال التواصل الإقليمي بتقدم آخر لقوات الأسد من الجانب السوري في المنطقة التي تنشط فيها ميلشيات كردية مدعومة من الولايات المتحدة. وفي يوم 18 مايو هاجم سلاح الجو الأمريكي، بشكل استثنائي ميلشيات تدعم نظام الأسد عندما اقتربت من قاعدة في منطقة "تنف" على الحدود السورية الأردنية، في تلك المنطقة تعمل قوات أمريكية خاصة إلى جانب تنظيمات سورية تحافظ على الاتصال مع واشنطن. وأخيراً فإن الحكومة الصهيونية تكرس غالبية الاهتمام لمنطقة جنوب سوريا، لكن يبدو أنه إلى الشرق من هناك، على حدود سوريا والعراق، في منطقة قد تؤثر على الأردن، وتشكل واقع ستكون له آثار أوسع ويمكن أن يؤثر على المنطقة كلها خلال السنوات القريبة، وفي هذا الأثناء تملى إيران الواقع الجديد، بينما تنظر الأطراف الأخرى من بعيد، وتحاول صياغة استنتاجاتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|