المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى بيان "تطور الرواية السعودية النسائية، روايات التسعينيات". وأكدت الدراسة على أن المتتبع لتاريخ الرواية السعودية يجد أن الأدباء والنقاد أجمعوا على أنها بدأت مبكراً مع أول رواية لعبد القدوس الأنصاري كحكاية وقصص، تعبر عن الذات العربية في مواجهة الغرب، فكانت تربوية توجيهية إصلاحية، تفتقد الفنية والنضج. وأوضحت الدراسة أن طلائع الروايات السعودية النسائية بالظهور، فكانت بواكيرها في الستينات الميلادية بعد ثلاثين عاماً من صدور أول رواية للرجل. وحملت الدراسة قول "إن الرواية السعودية ما هي إلا نتاج جيل التسعينات، إذ أن كثير من الروايات التي سبقت هذا الجيل يغلب عليها أوليات النشوء والتأسيس، والبدايات التقليدية لهذا الفن، وتنزع لخطاب التوجيه والإصلاح. وأكدت الدراسة أن المسح التاريخي يستلزم أن يستحضر في هذا السياق الروايات النسائية السعودية داخل السياق الثقافي والاجتماعي للبلاد في مرحلة التسعينات، ولقد بلغ عددها تسع وعشرون رواية ومنها: "امرأة من عصرنا، ظافرة المسلول، ومات خوفي، وجمعتنا الصدفة وفرقتنا التقاليد، ومأساة نورة". وتوصلت الدراسة إلى جملة من النتائج منها: "إن أبرز خصوصية للرواية النسائية السعودية، هي مواجهة الواقع ومقاومة "الآخر" الرجل، والرغبة الثورية في التمرد عليه والخروج من دائرته، والتحرر من سيطرته في ظل مجتمع ذكوري أبوي محافظ، يسيرها ويتحكم في مجرى حياتها، والعمل جاهدة على كسر تقاليد المجتمع وصرامته، وجبروت سيادته الذي ترزح تحت وطأته، والتطلع إلى عدالة تعلو على العادات والتقاليد المسيطرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|