| المستخلص: |
ما زالت مشكلات الفقر والتخلف باقية في باكستان ولم تفلح أية جهود للخروج من هاوية التخلف. ٤- اتضح أنه بالرغم من أن الدول محل الدراسة هي دول إسلامية وكان من المتوقع أن تكون السياسات الحكومية فيها مهتدية بما جاءت به الشريعة الإسلامية في مجال التخلف الاقتصادي، وأن تكون اليد الخفية ممثلة في تعاليم الإسلام السمحة هي التي تقود الأفراد في تصرفاتهم الشخصية والجماعية في معالجة الفقر، سواء منها التعاليم الإجبارية أو الاختيارية على أن يكون أدا ء هذه الدول متناسقا ومتناغما في اتجاه متقارب نحو القضاء على التخلف الاقتصادي ضمن الإطار الإسلامي، إلا أننا لاحظنا التفاوت الكبير في أدا، كل دولة من الدول محل الدراسة (ماليزيا -إندونيسيا — باكستان) وذلك في محاولاتها التنموية في الإطار الإسلامي. 5- إن منهج التنمية وفق الإطار الإسلامي يمثل منهج دنيا وآخرة ، وأن الاقتراب منه ليس معناه الفشل. والدليل على ذلك محاولات ماليزيا من الاقتراب منه وتحقيقها بذلك أعلى معدلات التنمية البشرية، مما يعنى أن المزيد من الاقتراب بمثل الزيد من التنمية بالإضافة إلى رضا الله عز وجل وثوابه لتنفيذ منهجه.
This article discusses three attempts of development in Islamic Model in three countries Malaysia Pakistan, Indonesia. This paper attempts to answer this question how did these countries execute the Islamic model? and if they achieved success in this field? This study introduces a perception to an Islamic Model and refers to the economic development at (1965-1998),and tests this Islamic Model in these countries. The results of this study indicated that Malaysia and Indonesia have succeed in executing an approach of Islamic model and so it can achieve a highest rate of economic and human development, But Pakistan failed to execute that model and so the economic system of Pakistan has failed. The study has shown that development approach according to the Islamic Model is not only appropriate in the Akhrah but also in the Donia. That means as we execute this model we achieve highest rate of economic and human development and win the Jana in the Akhrah.
|
