ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخطر القادم: السياسات الإستباقية الروسية في مواجهة المقاتلين الأجانب

المصدر: مجلة اتجاهات الأحداث
الناشر: مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة
المؤلف الرئيسي: كازانوف، نيكولاي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع18
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 73 - 75
DOI: 10.12816/0035937
ISSN: 2414-7524
رقم MD: 812516
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى استعراض الخطر القادم: السياسات الاستباقية الروسية في مواجهة المقاتلين الأجانب. ذكرت الورقة أن المقاتلون الناطقون باللغة الروسية لا ينضموا إلى التنظيمات المتطرفة في سوريا، خاصة " داعش" وجبهة النصرة، انطلاقاً من إيمانهم بقضيتهم، ولكنهم يرون أن هذا الصراع هو مجرد مرحلة تحضيرية قبل معركتهم القادمة في روسيا ودول آسيا الوسطى، ولذلك فإن موسكو ترى أن تدخلها العسكري في الازمة السورية دعماً لنظام الأسد، ما هو إلا إجراء استباقي تهدف من خلاله تجنب سيناريو " عودة المقاتلين الناطقين باللغة الروسية" وما يترتب على ذلك من زعزعة للاستقرار والامن. وتضمنت الورقة عدة محاور، المحور الأول: المقاتلون الناطقون بالروسية. المحور الثاني: أسباب الانضمام للصراع السوري، وهم: اولاً: الحرمان النسبي، ثانياً: الدوافع الاقتصادية، ثالثاً: التطرف الديني، رابعاً: صعوبة استهداف التدخل الروسي. المحور الثالث: مرحلة تحضيرية. المحور الرابع: التفرغ للغرب. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن تأزم العلاقات بين موسكو والغرب، بسبب الصراع حول أوكرانيا، جعل موسكو تسعى لتقليص التهديدات الإرهابية القادمة إلى المناطق المسلمة في روسيا ودول آسيا الوسطى للتفرغ للمواجهة مع الغرب، ولهذا قررت روسيا ضرورة تحقيق الاستقرار في سوريا، والذي لن يتأتى من وجهة نظرها إلا من خلال دعم نظام الأسد، وهو ما يفسر أسباب حرص القيادة الروسية على دعمه، خاصة في ضوء الاتهامات المتكررة للغرب بتجاهل محاربة الجماعات الإرهابية في سوريا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2414-7524