المصدر: | مجلة اتجاهات الأحداث |
---|---|
الناشر: | مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة |
المؤلف الرئيسي: | الديني، يوسف (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع19 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 21 - 22 |
ISSN: |
2414-7524 |
رقم MD: | 812611 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على ماذا تعني الشعبوية. وتناول المقال عدد من النقاط الرئيسية وهي، أولاً: ماذا نقصد بالشعبوية: فعادة ما يطلق وصف الشعبوية للدلالة على نزعات جانحة في التفكير السياسي، تنحو إلى إعادة المقدس في أحضان الدنيوي، إما عبر تقديس الشعب أو القومية أو العرق أو الهويات الصغيرة باعتبارها ملامح لخلاص نهائي من شر العالم المتنامي، هذا الشر الذي يتجسد في المهاجرين والفئات المهمشة. ثانياً: أصوات تحذير من الشعبوية: فالتحذير من الشعبوية كان صوتاً غير ملتفت اليه في كتابات المحللين السياسيين وفلاسفة الاقتصاد وعلم الاجتماع لاسيما في أوروبا. ثالثاً: حول مخاطر الشعبوية: فيما يخص الصعود المدوي لرمز الشعبوية " دونالد ترامب" فإن اللعب على ملفات حساسة تنفذ عميقاً إلى مشاعر الهوية وصعود القوميات كان جديراً بالملاحظة. رابعاً: الشعبوية في السياق العربي: ويمكن التأكيد أن انتصار الشعبوية السياسية على مستوي البلدان العربي، يؤكد حقيقة يتجاهلها كثير من الباحثين، وهي إشكالية الدولة العلمانية في السياق العربي بشكل عام، فهي ليست دولة علمانية بالمعني المفاهيمي، وإن كانت تستلهم شعارات معلمنة لم تنفذ إلى بنية التشريع. وختاماً فالفردانية التي تجعل الشعب يفكر في حدوده الضيقة ومصالحه الخاصة، هي التي انتجت كل حركات الرفض للعولمة، إما بالعودة للجذور والهويات الضيقة، أو الانقلاب على الحداثة بأدواتها كما هي الحال مع شعبوية الدم التي مثلها "داعش". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2414-7524 |