ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Natural Morphology in Standard Arabic and Libyan Arabic

العنوان بلغة أخرى: الصرف الطبيعي في العربية الفصحي والعامية الليبية : دراسة مقارنة
المصدر: مجلة الساتل
الناشر: جامعة مصراتة
المؤلف الرئيسي: Ben Taher, Mohamed M. (Author)
المجلد/العدد: س1, ع1
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2006
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 9 - 48
رقم MD: 812857
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: في هذا العمل كان التركيز على قضيتين مهمتين، الأولي: تناول الاختلافات اللغوية الرئيسية بين اللغة العربية المشتركة، والعامية الليبية، في إطار ما يسمى بالصرف الطبيعي، هذا الفرع المهم من أفرع الدرس اللغوي العام، الذي يبحث في أصل بناء المفردة اللغوية، ويركن على ما يوجد من اختلاف بين اللغات الإنسانية في هذا الجانب المهم من جوانب علم اللغة العام. وفيه أيضا لم أغفل الدور المهم الذي تؤديه القاعدة اللغوية في الصيغ الصرفية، مؤملا ان أتمكن من تقديم عمل علمي يكون له حظ في وضع بعض النقاط على الحروف، وتوضيح بعض القضايا المهمة التي لم يتم تناولها على هذا المستوى، ذلك فيما يخص اللغة العربية المشتركة عامة والعامية الليبية خاصة. القضية الثانية: هو أن الدراسات اللغوية العربية حول ما يسمى باللهجات، وخاصة اللهجة الليبية، فيما أعلم ليست بتلك الوفرة، وعليه كانت هذه المشاركة، التي تناولت فيها البناء الصرفي للاسم في اللغة المشتركة، وفي العامية الليبية، وكذلك البناء الصرفي للفعل في الاثنين معا، وأردفت هذه الموازنة بتصور خاص حول الصياغة الصرفية للغة العربية. وقد تمت هذه الموازنة بين هذه الآراء المختلفة، وبينت فيها ما يتعلق بأصل الكلمة، وهو ما أطلق عليه المادة، حيث أجزم بأن المادة هي أصل الاشتقاق، لا الفعل ولا المصدر، ثم كان توضيح ما يتعلق بالكلمة عامة، اي بما هي طيه غير مجردة، ثم كان الحديث عن الوزن الصرفي، ولم أهمل في هذا الصدد العامية الليبية، حيث أثبت بأنه من الممكن أن يكون لمعظم الكلمات العامية ذات الأصول الفصحى أوزان صرفية، الشيء الذي يدعم وجهة النظر التي ترى ان الكثير من ألفاظ العاميات العربية له أصول وروابط مع اللغة المشتركة. وعلى الجملة، فالدراسة في معظمها، لم تعتمد النقل او التلخيص، وإنما جاءت مستقلة، اعتمد فيها على التجربة الطويلة مع الدرس العربي الفصيح، وكذلك على ما توافر من قراءات في اللغتين الإنجليزية والألمانية. ومن الجدير بالذكر هو أنني في هذه الدراسة، لم اتعمد الترويج لتغليب العاميات على اللغة المشتركة (الفصحى)، وإنما كان همي أولا وأخيرا، أن أجد سبيلا للرقي بالعامية إلى درجة تقربها من الفصحى، لتكون خطوة على الطريق، الذي نود تمهيده أمام فكرة التقارب بين العاميات العربية المختلفة من جهة، والفصحى الأم من جهة اخرى، ولم تكن دعوتي وكتابي عن العاميات أو اللهجات بحال من الأحوال الترويج من آجل أن تسود العاميات على حساب لغة الذكر الحكيم. وفي الختام فقد كان ممكنا ان تكون لغة هذه الدراسة العربية، غير ان النقص فيما يتعلق بهذا المنحى في اللغة الإنجليزية كبير، إلى جانب الدعاوى المغرضة التي تدعو إلى تغليب العاميات العربية المختلفة على اللغة الفصحى. وعليه اخترت أن تكون الإنجليزية هي الأداة، مؤملا ان اوفق فيما اخترت. والله أعلم.

عناصر مشابهة