| المستخلص: |
L’instabilité économique reste un sujet de preoccupation majeure des économistes depuis Adam Smith à nos jours. Il est souvent question de discorde entre eux que ce soit en matière d’identification des causes de cette instabilité ou de ses remèdes. Ceci dit, deux types d’instabilité économique se dégagent : les cycles et les crises. Les premiers, souvent inoffensifs, sont de nature cyclique et régulière et sont inhérents aux économies capitalistes. Les crises, beaucoup plus dangereuses, prennent l’aspect de déséquilibres macroéconomiques. Cycle et crise sont intimement liés, la crise étant une forme de déviation du cycle économique. L’étude approfondie des cycles aura pour ambition de proposer des politiques économiques afin d’éviter ou de limiter les effets des crises. La présente étude a pour objectif d’exposer les principales contributions-traditionnelles et modernes- aux cycles économiques et les politiques de stabilisation économique.
هدف البحث إلى الكشف عن نظريات الدورات الاقتصادية " دراسة نظرية تحليلية لتطور نظريات الدورات الاقتصادية وسياساتها". استخدم البحث المنهج الوصفي التحليلي. واشتمل البحث على أربعة محاور رئيسة. المحور الأول قدم مدخل مفاهيمي للدورات الاقتصادية، وقسم هذا المحور إلى ستة مطالب، وهما: المطلب الأول: تعريف الدورات الاقتصادية، والمطلب الثانى: الدورات الاقتصادية والتقلبات الاقتصادية، والمطلب الثالث: خصائص الدورات الاقتصادية، والمطلب الرابع: مراحل الدورات الاقتصادية، والمطلب الخامس: مؤشرات الدورات الاقتصادية، والمطلب السادس: أنواع الدورات الاقتصادية. والمحور الثانى تحدث عن التفسير التقليدي للدورة الاقتصادية، وقسم هذا المحور إلى ثلاثة مطالب، وهما: المطلب الأول: النظريات المناخية، والمطلب الثانى: نظريات نقص الاستهلاك، والمطلب الثالث: الابتكارات عند شومبيتر والدورات الاقتصادية. والمحور الثالث أشار إلى التفسير الكينزى التقليدي والحديث للدورات الاقتصادية، وسياستهم في الحد منها، وقسم هذا المحور إلى خمسة مطالب، وهما: المطلب الأول: نقطة البداية، والمطلب الثانى: الدورات الاقتصادية عند كينز، والمطلب الثالث: نماذج المضاعف-المعجل والدورات الاقتصادية، والمطلب الرابع: سياسة الكنزين في الحد من الدورات، والمطلب الخامس: اختبار سياسة المدرسة. كذلك جاء في المحور الرابع التعرف على التفسير الكلاسيكي الحديث وآلية الحد من الدورات الاقتصادية، وقسم هذا المحور إلى ثلاثة مطالب، وهما: المطلب الأول: نظرية النقدويون في الدورات وسياستهم في الحد منها، والمطلب الثانى: مدرسة التوقعات الرشيدة ونظرية الدورات الاقتصادية، والمطلب الثالث: نظرية الدورات الحقيقية. وتوصل البحث إلى عدة نتائج، من أبرزها: إن الدورات الاقتصادية شيء متأصل في النظام الرأسمالي، وذهب الكثير من الاقتصاديين إلى الجزم بانتظامها وتكرارها، فلهذا سميت بالدورات الاقتصادية، لكن بعض المعاصرين نفي هذه الخاصية، وبدلاً من ذلك سماها التقلبات الاقتصادية. وأوصى البحث بضرورة عدم الاعتماد في تفسير الدورات على متغير دون غيره، أو الانحياز لمدرسة على حساب الأخرى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|
