المستخلص: |
أصبحت عودة إيران إلى المنظومة الدولية مؤكدة بعد الاتفاق النووي مع القوى الدولية، وبذلك تكون طهران قد حققت إنجازًا تاريخيًّا يحفظ مصالحها بوصفها قوة إقليمية في منطقة الشرق الأوسط؛ واستطاعت أن تكسب شرعية دولية حُرِمَت منها منذ ثورتها في سنة 1979م. ومن الواضح أن مسار إعادة إدماج طهران لم يتحكم فيه تحسن العلاقات الأمريكية الإيرانية فقط؛ بل تداخلت عوامل متعددة، ومعقدة في إنتاجه وتحقيقه. تحاول هذه الدراسة الدفاع عن أطروحة مركزية تعدّ الصراع الجيوسياسي بين كل من أمريكا، والصين وروسيا، هو الفاعل المركزي الذي حرّك وسرّع هذه العودة . إضافة إلى التحكّم في الاستراتيجيات الجديدة: السياسية والاقتصادية، الخاصة بطبيعة الشراكات، والتحالفات الدولية التي تراهن على إيران جديدة .
Iran’s reintegration in the international system became certain after the nuclear deal. Tehran made a historical achievement by preserving its interests as a regional power in the Middle East and by managing to gain international legitimacy which Iran has been deprived from ever since the revolution of 1979. This study considers the geopolitical struggle between the United States, Russia and China, as it is considered the main factor that accelerated the reintegration. The struggle also influenced the new political and economic strategies of partnerships and international alliances, which is betting on a new Iran.
|